منتدى الشباب الحضاري يعقد لقاءً بعنوان "القضية الفلسطينية بظل خطة الضم"

منتدى الشباب الحضاري يعقد لقاءً بعنوان "القضية الفلسطينية بظل خطة الضم"
رام الله - دنيا الوطن
عقد منتدى الشباب الحضاري التابع لمؤسسة إبداع للأبحاث والدراسات والتدريب، صباح اليوم اللقاء السياسي بعنوان القضية الفلسطينية في ظل خطة الضم الصهيونية إلى أين؟ الشباب يسأل!!؛ برعاية الاتحاد العام للهيئات الشبابية، وذلك في قاعة مؤتمرات جمعية الشابات المسلمات بمدينة غزة.

وحضر اللقاء الأستاذ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، والدكتور عماد الأغا عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح، والأستاذ رمضان النيرب مدير منتدى الشباب الحضاري، والأستاذ فراس أبو عيدة رئيس الاتحاد العام للهيئات الشبابية، ونخبة من الإعلاميين والشباب وطلبة الجامعات.

وفي كلمته، رحب الأستاذ النيرب بالحضور، مؤكداً سعي منتدى الشباب الحضاري إلى توفير حاضنة للشباب الفلسطيني كونهم الشريحة الأهم من بين شرائح المجتمع،ى مشيراً إلى أهمية العمل الشبابي في بناء قدرات ومهارات الشباب، وشاكراً الاتحاد العام للهيئات الشبابية لرعايتهم الكريمة لمثل هذه اللقاءات السياسية الذي توج بلوحة وطنية جميلة.

وأوضح النيرب أن هذا اللقاء يأتي في إطار عمل منتدى الشباب الحضاري واستراتيجيته الدائمة للعمل على تعزيز المشاركة السياسية للشباب الفلسطيني في كافة القضايا الوطنية مبيناً أنه يستعرض من خلال اللقاء قضية من أهم القضايا على كافة المستويات، وهي القضية الفلسطينية في ظل غطرسة المحتل.

وفي مستهل الجلسة الحوارية التي أدارتها الإعلامية ربا العجرمي، فقد استعرض ممثلو الفصائل عن حركة فتح، والجهاد الإسلامي، رؤاهم لتحقيق المطلوب لمواجهة خطة الضم الصهيونية للأرض الفلسطينية وآليات تطبيق الوحدة الوطنية في ظل ظروف الضم.

وفي كلمته، شدد الأستاذ خضر حبيب على تفعيل المقاومة الشاملة في كافة الأراضي الفلسطينية، وخاصة المناطق المستهدفة بالضم في الضفة الغربية والأغوار.

مؤكداً أن المقاومة الشاملة بكافة أشكالها، وعلى رأسها الكفاح المسلح، هي "واجب لمواجهة مخططات العدو، وحق شرعي ووطني وإنساني" مشيراً إلى أن الأماكن المستهدفة بخطة الضم هي مناطق الاشتباك الأولى مع الاحتلال.

وفي سياق متصل قال الدكتور عماد الأغا فقال إن مواجهة الاحتلال وقراراته قرار استراتيجي، ومشدداً على أهمية الوحدة الوطنية لمواجهة الخطة الإسرائيلية الأميركية.

وأشار الأغا إلى أن موقف القيادة الفلسطينية بات واضحاً وجلياً منذ إعلان دونالد ترامب الرئيس الأميركي، القدس عاصمة للاحتلال برفض خطة الضم وصفقة القرن وكل المشاريع الهادفة لتصفية القضية.

وفي ختام الجلسة جرى فتح باب النقاش، ووجه الحضور الأسئلة للضيوف للإجابة عليها.