الاحتلال يخطر بهدم منازل وحظائر شرق الخليل

الاحتلال يخطر بهدم منازل وحظائر شرق الخليل
ارشيفية
رام الله - دنيا الوطن
سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إخطارات بهدم ثلاثة منازل قيد الإنشاء، وخمس حظائر في قرية بيرين شرق الخليل.

 وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال، داهمت قرية بيرين، وأخطرت بهدم المنازل، التي تعود ملكيتها للمواطنين أسعد يوسف برقان، ويعقوب اسحاق برقان، وإسماعيل جودة برقان.

وأضافت، أن قوات الاحتلال، أخطرت أيضاً بهدم خمس حظائر من الصفيح، تعود ملكيتها لمواطنين من عائلتي العزازمة والفقير.

وتواصل قوات الاحتلال، عمليات تهديد وهدم منازل القرية التي تقع بين فكي مستوطنة (أصفر)، بهدف التضييق على المواطنين في القرية، لحملهم على الرحيل عنها، لصالح توسيع مستوطنة (بني حيفر) المقامة على أراضي المواطنين قرب القرية.

وبحسب تقرير للدائرة الإعلامية لحركة (حماس) في الضفة، شهد شهر حزيران/ يونيو هدم 43 منزلًا، وتدمير (81) منشأة ما بين محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات، وغيرها في مناطق الضفة الغربية، والقدس المحتلة.

وتعاني مدينة الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعاً استيطانياً، يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة؛ لتحقيق المشروع الديني الصهيوني على أرض فلسطين.

وشهد العامان الماضيان قيام المستوطنين بإنشاء ست بؤر استيطانية جديدة على أراضي المواطنين المصادرة في محافظة الخليل، وتحديداً على أراضي (دورا، بني نعيم، يطا، السموع، الظاهرية، سعير).

وتسارع حكومة الاحتلال والمجموعات الاستيطانية الزمن في سبيل وضع يدها على أكبر قدر ممكن من الأراضي، وإقامة مزيد من المستوطنات، وشق الطرق مستغلة الانشغال بفيروس (كورونا).

ومنذ احتلال مدينة الخليل عام 1967م ثم بناء مستوطنة (كريات أربع) يسعى الاحتلال لتحويل المدينة القديمة في الخليل إلى مستوطنة، ساعده في ذلك تقسيم اتفاقية أوسلو للمدينة قسمين، وهي مناطق أسوأ من المصنفة (ج) في الضفة الغربية، الأمر الذي وضع الخليل والمسجد الإبراهيمي، تحت سيطرة الاحتلال بشكل كامل.

التعليقات