جمعية المستهلك: المفرقعات مكسب صافي للاقتصاد الإسرائيلي وضرر علينا

رام الله - دنيا الوطن
دعا اليوم مجلس إدارة جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة خلال اجتماعه افتراضيا الى ضرورة تشديد الإجراءات القانونية ضد غير الملتزمين بإجراءات السلامة والوقاية والتعليمات الصحية وضرورة التزام المتاجر والمنشآت الصناعية بإجراءات السلامة، وأشار المجلس الى الدور المهم الذي يقوم به اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية والاتحاد العام للصناعات الفلسطينية ومجلس الشاحنين الفلسطينين من متابعات لضمان إجراءات الصحية واتباع التعليمات.

وتوقف مجلس إدارة الجمعية أمام تراجع وعي المستهلك وسلوكه الاستهلاكي الذي ظهر من خلال اهدار المال في استخدام المفرقعات والألعاب النارية خلال اعلان نتائج الثانوية العامة بصورة انعكست سلبيا على المجتمع الفلسطيني جراء الضجيج والفوضى التي طالت المرضى والأطفال والمسنين حتى أن نداءات استغاثة خرجت من بعض المرضى في المستشفيات تناشد بوقف هذا الازعاج لهم، عدا عن كون هذه المفرقعات مصدرها تجار إسرائيلين بواسطة مهربين فلسطينين مما اهدر مالا في هذه الضائقة الاقتصادية والمالية وحالة الوباء لو وفرت لاسعفت الطلبة انفسهم في بعض من نفقات تعليمهم في المرحلة الأولى من الجامعة.

واقر مجلس الإدارة تقرير وحد الشكاوى والمتابعات الذي تضمن تدخلات الجمعية في متابعة الشكاوى التي وردتها وصنفت 3 شكاوى ضد رفع أسعار في السوبرماركت بعضها تم حله بشكل مباشر و2 شكوى تم متابعتها عبر وكيل ومصنع المنتج والسوبرماركت وتم الالزام بالسعر المنطقي المعلن بناء على سعر البيع بالجملة، وتلقت الجمعية 6 شكاوى اتصالات وانترنيت تم معالجتها عبر التدخل المباشر وتحويل قضايا تحتاج الى تدخلات قانونية عبر وحدة الشكاوى في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأشارت رانية الخيري أمين سر الجمعية في المحافظة أن مجلس الإدارة قرر مواصلة العملة ضمن حملة "صيف فلسطين من خيرات بلادي" والتي تختص بدعم وترويج منتجات العصائر والبوظة والمرطبات والمياه بدعم من شركة المشروبات الوطنية وشركة مصنع بوظة الارز كمكون من مكونات "مبادرة منا والنا لدعم المنتجات الفلسطينية"، واقر المجلس تنظيم العلاقة مع هيئة البترول الفلسطينية من خلال متابعة الأسعار وتوفير الكميات في ضوء الاجتماع مع الهيئة والاتفاق معهم على القضايا المشتركة.

وأضافت الخيري أن الجمعية تابعت مع مخيم الجلزون الاحتياجات وسبل التدخل في ضوء تفاقم الوضع الوبائي في المخيم من حيث التعاون مع القطاع الخاص لتوفير بعض المستلزمات خصوصا ان القطاع الخاص لعب دورا حيويا ابان جائحة الكورونا.