هيفاء وهبى تكشف كواليس جديدة بأزمتها مع مدير أعمالها وتستنجد بوزارة العدل المصرية

كشفت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي تفاصيل جديدة حول أزمتها مع مدير  أعمالها السابق، المُلحن المصري محمد وزيري، ووجهت نداء إلى وزارة العدل المصرية بسبب "تعنت" أحد ضباط الشرطة ضدها.

وقالت هيفاء وهبي أن أحد ضباط الشرطة المصرية، رفض إثبات قيام وزيري باقتحام الفيلا الخاصة بها في مصر.

وأضافت هيفاء في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" عبر فضائية mbc masr: "من ضمن الأشياء التي سرقت مني، فيلا بأحد الكومباوندات في مصر، قام هذا الشخص (محمد وزيري) باقتحامه بالقوة وكسر الباب رغم أن مقتنياتي ومقتنيات أختي داخل الفيلا".

وتابعهت: "هذه الفيلا أنا التي دفعت قيمتها، وللأسف لم أستطع المجيء إلى مصر بسبب الحجر الصحي وحظر الطيران، لذا من خلال المحامي الخاص بي، قررنا عمل إثبات حالة أن الباب تعرض للكسر وإن هناك أشخاصًا دخلوا بالقوة ومكثوا في المنزل".

واستطردت: "عندما طلبنا النجدة منذ 10 أيام لإثبات حالة، أجرى أحد المسؤولين في قسم الشيخ زايد اتصالًا بالنجدة التي جاءت لي، وطلب منهم عدم إثبات الحالة والمغادرة، وتكرر نفس الموقف أمس".




وأردفت: "المحامي ذهب إلى وزارة الداخلية وقدم شكوى في قسم التفتيش ضد المأمور الذي حرض النجدة على عدم إثبات الحالة، وعندما اتصلت إدارة التفتيش بالمأمور أنكر ما حدث، وأنا أستنجد بوزارة العدل المصرية لكي أحصل على حقي".

وأكدت هيفاء: "هذا الشخص قام بشراء الفيلا باسمه بموجب توكيل مني، ثم منحها لي بتوكيل بيع وشراء، وعندما حدث الخلاف العملي بيننا حاولت منذ عام استعادة الورق باسمي، ولكنه كان يطلب مني الانتظار".

وأضافت: "هذه الفيلا ليست الوحيدة، هناك 4 وحدات أخرى في نفس الكومباوند، هو ينكر أن جميعها باسمي، ومن ضمن هذه الوحدات مكتب عقاري حصلت عليه مقابل بقية أتعاب لي من إحدى شركات الإنتاج وقمت بتسليم الورق له أثناء إدارته لأعمالي، ولكن بعد الخلاف وضع اسمه على المكتب وجعله عنوانًا لشركته".

وتابعت: "هو متواجد الآن في الفيلا ونقل جميع مقتنياتي ومقتنيات أختي على سيارات نقل كبيرة، وكان يقول للناس إن هذه الأشياء إكسسوارات لأفلامه ومقتنياته".

وكانت هيفاء قد  اتهمت وزيري بسرقة مبلغ قيمته 62 مليون جنيه بموجب توكيل حررته له عندما كان يتولى إدارة أعمالها، وكشفت منذ أيام تطورات القضية التي أقامها ضدها حول إثبات زواجه منها، حيث قالت :"‏اليوم كانت الجلسة بمحكمة الأسرة اللي اخينا لجألها ليغصبني انه مجوزني واللي المفروض كان يقدم فيها اصل عقد الزواج والشهود".

وأردفت: "محاميه فشل في تقديم الأوراق الي أجّل بسببها الجلسة الماضية ولما سأله القاضي عن الشهود .. حاول التأجيل لحين جلبهم ولكن القاضي رفض وانحجزت القضية للحكم.. الحمد لله".