حاولوا إنقاذ طفل.. غرق 11 شخصاً في "شاطئ الموت" بالاسكندرية

حاولوا إنقاذ طفل.. غرق 11 شخصاً في "شاطئ الموت" بالاسكندرية
أرشيفية
لقي 11 شخصا مصرعهم غرقا في شاطئ النخيل بمصر، والذي يعرف بـ "شاطئ الموت"، بحي العجمي غربي الإسكندرية.

وأعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، أمس الجمعة، في بيان ، أنه جرى انتشال 6 جثامين من مياه البحر، فيما لا تزال قوات الإنقاذ النهري، التابعة لإدارة الحماية المدنية، جهودها لانتشال جثث 5 آخرين.

وحول تفاصيل الواقعة، أشار البيان إلى أن عددا من المواطنين نزلوا البحر بشاطئ النخيل الساعة الخامسة و20 دقيقة فجر اليوم، وذلك بالمخالفة لقرار منع ارتياد الشواطئ الصادر من مجلس الوزراء بحسب صحيفة الأخبار.

وأضاف البيان أن المواطنين نزلوا البحر في هذا التوقيت المبكر هربا من ملاحقات الأجهزة التنفيذية التي تقوم بعملية الإخلاء طوال اليوم ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وكشف البيان أن 10 أشخاص لقوا مصرعهم غرقا دفعة واحدة أثناء تدافعهم لنزول البحر تباعا لإنقاذ أحد الأطفال من الغرق، والذي لقي مصرعه هو الآخر.

وقرر المحامي العام لنيابات الدخيلة والعامرية، غلق شاطئ النخيل بالعجمى، لحماية أرواح المواطنين وتنفيذ قرار مجلس الوزراء،  واستدعاء مسئولى الشاطئ لبيان المتسبب فى واقعة غرق 11 شخصا، كما قررت النيابة استعجال تحريات المباحث حول الواقعة، والتصريح بدفن 11 جثة بعد توقيع الكشف الطبى عليهم لمعرفة سبب الوفاة، وسؤال أهل المتوفين وشهود العيان، بحسب مانقلت صحيفة "الأمة".

وبالمعاينة والفحص تبين نزول 3 من عائلة واحدة للشاطئ أمام الحاجز الخامس فجر الجمعة، وهم شادى عبد الله زمار، من محافظة البحيرة كوم حمادة، 19 سنه، وشقيقه سعد عبد الله زمار متوفى، 17 سنة، وإنقاذ ابن عمته، عمر دسوقى المنسى 26 سنة، يعالج فى المستشفى بحالة خطيرة، وغرق أيمن غريب، 17 سنة، من محافظة البحيرة مركز ابو المطامير توفي، ونزل أمام الحاجز الـ7، وأحمد محمد، 14 سنة غريق لا يزال جثمانه فى البحر وآخرين 

كما تم إنقاذ سيدة تدعى أسماء، ونقلها لأحد المستشفيات القريبة فى حالة خطيرة وتتلقى العلاج اللازم، فيما لاتزال جثمان قريبة لها تدعى فادية مفقودا فى مياه البحر، وتواصل قوات الإنقاذ البحث عنها وعن الجثة الأخرى، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة التحقيقات.

يذكر أن جميع شواطئ الإسكندرية، البالغ عددها 61 شاطئا، مغلقة  أمام الجمهور إلى أجل غير مسمى، منذ مارس الماضي، وذلك تنفيذا لقرار المحافظ في إطار منع التجمعات والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وناشدت محافظة الإدارة المركزية للسياحة والمصايف المواطنين تنفيذ تعليمات مجلس الوزراء بعدم التواجد علي الشواطئ، ومخالفة التعليمات حرصا علي سلامة الجميع.

ويشهد شاطئ النخيل إقبال كبير من المواطنين من المحافظات المجاورة رغم عمليات تفريق التجمعات وإخلاء الشواطئ يوميا بواسطة الأجهزة التنفيذية بمحافظة الإسكندرية.

التعليقات