الخارجية ترحب بموقف الاكوادور الرافض لإجراءات خرق القانون الدولي

رام الله - دنيا الوطن
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين بموقف جمهورية الاكوادور الرافض لاستخدام القوة والتهديد في العلاقات الدولية، ولأي إجراءات أحادية الجانب من شأنها ان تشكل خرقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، بما في ذلك القرار الاسرائيلي لضم اجزاءا واسعة من ارض دولة فلسطين.

واعلنت وزارة الخارجية الاكوادورية، من خلال مراسلة رسمية وجهتها لوزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية  انها تؤكد دعمها لأي جهود رامية للتوصل الى حل سياسي سلمي وعادل لجميع الأطراف، على أساس الشرعية الدولية  وتحديدا قرار مجلس الأمن 2334، مؤكدة على ان المجتمع الدولي يدعم هذا التوجه المتجسد بحل الدولتين، ويرفض اي خطوات قد تشكل خطرا حقيقيا عليه.

واكدت الخارجية الاكوادورية ان موقفها ثابت تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على ارضه المستقلة المقامة على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٧٨.