هيئة الأسرى: إدارة السجون تُمارس الغموض بحقيقة مرض الأسير يسري المصرى المصاب بالسرطان

هيئة الأسرى: إدارة السجون تُمارس الغموض بحقيقة مرض الأسير يسري المصرى المصاب بالسرطان
رام الله - دنيا الوطن
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية اليوم، الخميس، أن الأسير المريض يسري عطية المصري، من مواليد العام 1983، من مدينة دير البلح بقطاع غزة، المعتقل منذ العام 2003، المحكوم بالسجن لمدة عشرين عاماً، يعد أحد ضحايا سياسة الإهمال والاستهتار الطبى في السجون الاسرائيلية.

وبينت أن إدارة السجون، تمارس الغموض في حقيقة مرضه، كان آخرها جلسة مع أخصائية السرطان في إدارة مصلحة السجون، التى لم تعطه إجابة حول الانتفاخ، الذى يحدث في منطقة الغدة الدرقية، رغم استئصالها، والنقاط السوداء على الكبد التى اتضحت في صور الأشعة، والآلام المتواصلة في الصدر والبطن.

من ناحيته، بين وكيل مساعد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بسام المجدلاوى، أن الأسرى الفلسطينيين، يعيشون عذابات مركبة، ما بين معاناة المرض لخطورته، وآثاره النفسية والصحية، وعدم تقديم العلاج اللازم لهم، بتطبيق سياسة الإهمال والاستهتار الطبى بحقهم، وظروف الاعتقال الصعبة في ظل انتهاكات الاحتلال، وحرمانهم من حقوقهم الأساسية والإنسانية.

وأشار إلى تعمد إدارة السجون، بعدم إجراء العمليات الجراحية وتقديم العلاجات المناسبة للأسرى في السجون، وكذلك عدم السماح بإدخال طواقم طبية، ورفض تسليم ملفات الأسرى المرضى في السجون؛ لعرضها على أطباء من الخارج، الأمر الذى يوقع مزيداً من الشهداء، سواء أكانوا في السجون أو بعد التحرر، متأثرين بأمراضهم التى توارثوها داخل المعتقلات والزنازين.

وطالب المجدلاوى، الصليب الأحمر الدولى، والمؤسسات الحقوقية، بأهمية زيارة الأسرى، والاطلاع على مجريات حياتهم، وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية بإجراء عمليات جراحية عاجلة، لمن هم بحاجة لذلك، ولمتابعة ملف المرضى البالغ عددهم 700 فلسطينى، من بينهم قرابة 300 أسير يعانون من أمراض مزمنة، وبينهم أكثر من عشرة أسرى، يعانون من السرطان.

التعليقات