نصائح ذهبية من مليونير عصامي للحصول على وظيفة بسهولة

نصائح ذهبية من مليونير عصامي للحصول على وظيفة بسهولة
تعبيرية
أحدثت جائحة فيروس كورونا المستجد تغيرات جوهرية في سوق التوظيف العالمية، وفي أمريكا التي كانت تنعم بواحدة من أنشط أسواق التوظيف منذ سنوات، باتت تواجه معدلات بطالة حادة، وهي قصة متكررة في جميع أنحاء العالم الآن.

وبحسب تقرير نقلته "نوفوستي"عن شبكة "سي إن بي سي"، فإن هذه التحولات الجذرية نقلت السلطة في هذه السوق من الموظفين إلى أرباب العمل، حيث يحاول عدد من غير محدود من المرشحين لشغل نفس الوظائف.

ولكن لا تزال هناك فرص كافية ليتميز المرشح عن باقي منافسيه - خاصة إذا كان يتجنب خطأ واحدًا مشتركًا في مقابلة التوظيف، وفقًا لخبير التمويل الشخصي، المليونير راميت سيثي.

ويقول سيثي: "هذا يعني على وجه التحديد، تحول العقلية من الشخص مدمن البحث عن الوظيفة إلى الشخص الأفضل أداء. الشيء المشترك الذي يفعله المرشحون هو خوض المقابلة الشخصية مع توجه عقلي نحو محاولة الحصول على الوظيفة".

لكن الأشخاص الأفضل أداءً يعرفون أنهم يقيمون الشركة أيضًا بقدر ما تقوم هي بتقييمهم. يمكن قول ذلك أسهل من القيام به في السوق بشكلها الحالي.

تجنب الثقب الأسود

- بالنسبة لأولئك الذين يبحثون حاليًا عن عمل، يمكن أن يجدوا فرصة في إرسال مئات السير الذاتية لزيادة فرص الحصول على مقابلة، لكن ذلك قد يكون ذلك مثل "إلقائها في ثقب أسود".

- وفقًا لسيثي، فإن مديري التوظيف في الشركات مدربون للتعرف على طلبات التوظيف المعممة والمفتقرة للدقة. وبدلاً من ذلك، يجب أن يركز الشخص على ما لا يزيد على 10 فرص ذات صلة به، وأن يصمم طلب توظيف خصيصًا لكل واحدة منها.

- على المرء أن يكون واضحًا تمامًا بشأن وظيفة أو شركة أحلامه. لا يقول فقط إنه يريد "العمل في مجال التكنولوجيا"، وإنما يكون محددًا بشأن رغباته، مثل حجم الشركة وثقافتها، ثم يبدأ البحث عن أفضل الفرص.

- تحديد الأشخاص الذين يعملون حاليًا في تلك الشركة، أو يقومون بدور حيوي، والتواصل معهم عبر الإنترنت. وهذا لا يعني طلب التوظيف منهم مباشرة، ولكن استغلال الفرصة كمقابلة تعارفية، لفهم المزيد عن الوظيفة.

- من الضروري إعداد السيرة الذاتية بشكل خاص يتناسب مع كل وظيفة،  والتركيز على النتائج بدلاً من الإجراءات، والاستعداد للتوسع في الحديث حول كيفية الوصول إلى تلك الإنجازات خلال المقابلة.

- ينصح بالبحث عن اسم الرئيس التنفيذي للشركة بالإضافة إلى كلمة "مقابلة" لمعرفة ما يمكن جمعه حول أسئلة المقابلة المحتملة.

- يقول سيثي: "من خلال عمليات البحث والإعداد المناسبة، يمكن إتمام 80% من الاستعدادات المطلوبة قبل خوض المقابلة الشخصية".

الاستعداد للتفاوض

- عند إجراء مقابلة، يجب أن يكون التركيز الرئيسي على عرض "عناصر الكفاءة" الصحيحة. الأمثلة على عناصر الكفاءة المنخفضة أو السلبية تشمل التشتت والاندفاع في الحديث عن الراتب.

- أما العناصر العالية أو الإيجابية للكفاءة، فتتضمن وجود فهم جيد للدور الذي سيلعبه الشخص المرشح للوظيفة وإعطاء إجابات موجزة.

- أخيرًا، استخدم "تقنية حقيبة الملفات"، التي تتضمن تحديد رؤية الموظف لما يخطط لتحقيقه في أول 90 يومًا، إنها إستراتيجية لا تفشل أبدًا في إثارة الإعجاب.

- يجب إدراك أن الوضع الحالي للسوق، جعل من الصعب التفاوض على الراتب، وربما تسبب في خفض القيمة السوقية لبعض الوظائف، لكن وفقًا لسيثي لا تزال هناك مساحة للتفاوض في معظم الحالات.

- للنجاح في ذلك، يجب أن تكون هناك نية للتفاوض، وأن تكون مبنية على بحث مسبق حول القيمة السوقية للوظيفة، مع وضع المكاسب الأخرى غير المالية في الاعتبار مثل مرونة العمل من حيث المكان والمدة.

التعليقات