مركز المنتدى الثقافي ينفذ نشاطاً إبداعياً بعنوان كنعان جدي والعلية منزلي

مركز المنتدى الثقافي ينفذ نشاطاً إبداعياً بعنوان كنعان جدي والعلية منزلي
صورة أرشيفية
رام الله - دنيا الوطن
نفذ مركز المنتدى الثقافي وبدعم من المؤسسة التركية لتنمية قدرات الشباب- جينتش بل – وبالتعاون مع مجلس قروي قلنديا البلد يوم أمس نشاطاً إبداعيا بعنوان كنعان جدي والعلية منزلي. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية لإظهار الموقف الصلب الذي يتبناه سكان قرى شمال غربي القدس في مواجهة مخططات الضم التوسعية وجدار الفصل العنصري، والتأكيد على هوية هذه المنطقة وسكانها كجزء لا يتجزء من الدولة الفلسطينية العتيدة وعاصمتها القدس الشريف.وتخلل النشاط عدد من الفعاليات الإبداعية تمثلت برسم جدارية ونقوش فلكلورية كنعانية.

كما قامت مجموعة من الفنانات المبدعات برسم لوحات فنية مستوحاة من مبنى - دار الحقية - التاريخي الذي جرى ترميمه مؤخراً في قرية قلنديا البلد.

وخلال كلمة له تحدث رئيس مجلس قروي قلنديا البلد رأفت عوض الله عن موقف قريته الرافض لمخطط الضم مشيراً الى أن القرية تعرضت للكثير من الاعتداءات أهمها ما خلفه جدار الفصل العنصري من أضرار، بعد أن قطع أوصال القرية وشطرها الى نصفين، إضافة الى الاعتداءات المتكررة على ممتلكات المواطنين ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وعزل القرية عن محيطها والتحكم بمداخلها.

وأضاف عوض الله أنه وفي حال تم تنفيذ مخطط الضم فهذا يعني أن الأمور ستتجه نحو مزيد من المضايقات وقضم الأراضي لصالح الاحتلال وأطماعه التوسعية.

ومن جهته نوه حسام الشيخ رئيس مجلس إدارة مركز المنتدى الثقافي إلى أن حق التملك تاريخياً يعود لمن سكن أولاً وبنى حضارة أولاً، وأن الكنعانيون هم أول من سكن وأقام الحضارة في هذه البلاد، وأن الشعب الفلسطيني هم سكان هذه الأرض الأوائل، وأن الرواية الصهيونية لم تنطلي حتى على اليهود أنفسهم.

ودعا الشيخ إلى موقف موحد ينتصر فيه المواطنون لأنفسهم وقضاياهم من خلال المزيد من الأنشطة والفعاليات التي توضح الموقف الثابت لسكان المنطقة ورفضهم لقضية الضم، وتوضح للعالم همجية واعتداءات الأحتلال على الإنسان والمكان الفلسطينيين.

كما دعا الى التجذر في الأرض من خلال استصلاحها وزراعتها، وحماية وصيانة الأماكن التاريخية والأثرية، والحفاظ على الموروث الثقافي والفلكلوري للشعب الفلسطيني، والذي يمثل هوية وأصالة الشعب الفلسطيني على مر التاريخ.