خالد: غوتيريش نسي إسرائيل بتحذيره من فرص توفرها جائحة (كورونا) لكل شرير بالعالم

خالد: غوتيريش نسي إسرائيل بتحذيره من فرص توفرها جائحة (كورونا) لكل شرير بالعالم
رام الله - دنيا الوطن
قال تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنونيو غوتيريش، نسي الإشارة إلى إسرائيل، في تحذيره من الفرص، التي توفرها جائحة (كورونا) لكل ما هو شرير في عالمنا.

جاء ذلك، تعقيباً على التحذير، الذي أطلقه الأمين العام للأمم، خلال افتتاح أسبوع الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وحذر فيه من أن جائحة (كورونا) توفر فرصاً جديدة لتنظيمي (الدولة) و(القاعدة) وفروعهما، وكذلك للنازيين الجدد والمتفوقين البيض وجماعات الكراهية، التي تسعى إلى استغلال الانقسامات والصراعات المحلية والدولية، والفشل في الحكم، وغيرها من المظالم لتحقيق أهدافها.

وفي هذا المجال، أكد أن إسرائيل تستغل الانشغال العالمي بجائحة فيروس (كورونا)، وحالة الطوارئ، التي تعيشها الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967، بتصعيد الاستيطان في الضفة الغربية، سواء بالتوسع في إقامة البؤر الاستيطانية، وخاصة في محافظات بيت لحم ونابلس والأغوار الشمالية ومناطق شفا الغور، أو في عطاءات البناء في المستوطنات أو التوسع في عمليات هدم منازل المواطنين الفلسطينيين، رغم تعهدها للأمم المتحدة بالذات، بأنها سوف توقف سياسة هدم المنازل في ظل تفشي وباء فيروس (كورونا).

وجدد خالد التحذير من نتائج المداولات التي تجري هذه الأيام في البيت الأبيض، بين مسؤولين في الإدارة الأميركية بعد الزيارة التي قام بها الأسبوع الماضي، الممثل الخاص للمفاوضات الدولية آفي بيركوفيتش، وعضو مجلس الأمن القومي، ولجنة رسم الخرائط الأميركية- الإسرائيلية، سكوت ليث، ويشارك فيها المستشار الخاص للرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر، والتي تبحث في كيفية إعطاء إسرائيل الضوء الأخضر لتنفيذ خطة الضم، كما رسمها الرئيس الأميركي في بيانه المشترك مع بنيامين نتنياهو في الثامن والعشرين من كانون الثاني/ يناير الماضي:

ودعا خالد، الأمين العام للأمم المتحدة إلى الأخذ بالاعتبار، أن حكومة إسرائيل تقف في نفس صف (تنطيم الدولة) و(القاعدة) وفروعهما، وبصف النازيين الجدد والمتفوقين البيض وجماعات الكراهية في استثمار انشغال العالم بجائحة (كورونا) لتنفيذ مخططها الشرير، بالسطو على أراضي الفلسطينيين، وضمها إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.

التعليقات