مسيرة نسوية في القدس للمطالبة بجثمان الشهيد أحمد عريقات

رام الله - دنيا الوطن
انطلقت من أمام منزل الشهيد أحمد عريقات في بلدة أبو ديس بالقدس المحتلة مساء اليوم الثلاثاء مسيرة نسوية للمطالبة باسترداد جثمانه المحتجز لدى الاحتلال منذ أسبوعين.

وشارك في المسيرة عائلة الشهيد عريقات والعديد من الناشطات في القدس بهدف الضغط على الاحتلال لتسليم جثمانه، بحسب ما جاء على موقع (حرية نيوز).

وجابت النسوة شوارع بلدة ابو ديس، مرددات الهتافات المطالبة بتسليم الجثمان والمؤكدة على مقاومة الاحتلال.

وانتهت الفعالية عند مفرق الجبل حيث يتواجد المقر الرئيسي لقوات الاحتلال.

وطالبت والدة الشهيد عريقات خلال كلمة لها سلطات الاحتلال بتسليم جثمان نجلها الذي كان متوجها لتزيين سيارته استعدادا لحفل زفاف شقيقته قبل أن يتحول ذلك اليوم الى عزاء.

وأكدت والدة عريقات أن نجلها قتل بدم بارد وطالبت بالإفراج عن جثمانه مشيرة الى أنها تنتظر عودته يوم تلو الآخر.

واستشهد الشاب أحمد مصطفى عريقات (26 عاما) في 23-6-2020م برصاص الاحتلال على حاجز "الكونتينر" شرق القدس المحتلة، بحجة تنفيذه عملية دهس.

ومنعت قوات الاحتلال الفرق الطبية من الوصول له، وتركته ينزف حتى أعلن عن استشهاده.

ونعت حركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد عريقات مؤكدة أن دماءه هي وقود للمقاومة التي ستظل دائما بالمرصاد لهذا العدو المجرم.

وأضافت الحركة في بيان لها في حينه أن محاولة الاحتلال كسر إرادة شعبنا عبر القتل والإجرام ستفشل وأن خيار المقاومة هو الطريق الوحيد القادر على ردع الاحتلال عن جرائمه وعدوانه على حقوق شعبنا ودماء أبنائه الطاهرة.

كما دعت شعبنا في الضفة والقدس الى تصعيد المواجهة ردا على هذه الجرائم الجبانة والتأكيد على حتمية المواجهة الميدانية مع الاحتلال لإفشال مشاريع الضم والتهويد لأرضنا ومقدساتنا.

وكشفت النيابة العامة الإسرائيلية، في مطلع شباط من هذا العام ولأول مرة، عن أسماء 123 شهيدا من المحتجزة جثامينهم، وحددت أماكن دفنهم، وذلك تمهيدا لنظر المحكمة العليا الإسرائيلية، بالتماسات لأخذ عينات من عائلات الشهداء، كجزء من المطالب الفلسطينية باستردادهم وإنشاء بنك للحمض النووي وتكثيف البحث عنهم.

يشار إلى أن أكثر من 253 شهيدا محتجزاً في مقابر الأرقام، و55 محتجزة في ثلاجات الاحتلال منذ العام 2015 وحتى اليوم.