عياش: الحوارات بين فتح وحماس فرصة ذهبية لمواجهة إجراءات "الضم"

عياش: الحوارات بين فتح وحماس فرصة ذهبية لمواجهة إجراءات "الضم"
رام الله - دنيا الوطن
اعتبر عضو المجلس الوطني الفلسطيني، الدكتور محمد عياش، أن اللقاءات الصحفية المشتركة والحوارات بين حركتي فتح وحماس في الأيام الماضية، فرصة ذهبية على الجميع التقاطها كمقدمة لمواجهة سياسات "الضم" العنصرية من قبل الأحتلال، وأيضاً كمقدمة لإنهاء الأنقسام البغيض.

وأكد القيادي الفلسطيني في بيان صحفي، صادر عن مكتبه في العاصمة الرومانية بوخارست، أن هذه اللقاءات "لم تأت نتيجة مزاج، بل فرضتها الضرورة وإجراءات الاحتلال، وفهم الجميع أن القضية الفلسطينية في خطر، وأن الكل يجب أن يقف عند مسؤولياته، ويترك الخلافات جانباً.

وحيا ممثل عشيرة الترابين في الخارج القائمين على هذا الحراك، بدءاً من رئيس الشرعية (أبو مازن) والإخوة إسماعيل هنية، وجبريل الرجوب، وصالح العاروري، وأحمد حلس.

وشدد عياش، على أن هذا الحوار وجه رسالة فاجأت الاحتلال، وأثبت للعالم بأن الشعب الفلسطيني وبكل مكوناته قادر على أن يتوحد ضد كل ما من شأنه تقويض مشروعه الوطني في التحرر والخلاص من الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمته القدس الشرقية.

وقال: "لقد كان للقرارات التي اتخذتها القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، التي أعلن فيها رفضه القاطع لصفقة القرن الأميركية وخطة الضم الاسرائيلية، أثر بالغ في هذا التقارب وعلى طريق الوحدة الشاملة لكافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني".

وأكد عياش أننا تقف صفاً واحداً إلى جانب كل قطاعات شعبنا بفصائله ومؤسساته لدعم اي استراتيجية وطنية وحدوية يتفق عليها شعبنا وقيادته، لمجابهة الاحتلال وتقويض مخططاته الهادفة لتصفية قضيتنا واحتلال ارضنا وتشريدنا، ضاربة بذلك كل قرارات الشرعية الدولية التي تضمن لنا حريتنا واستقلالنا.

وقال عضو المجلس الوطني: "إن  اللقاءات بدأت منذ الكلام الإيجابي لرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية تجاه منظمة التحرير"، مشيراً إلى أن هذه اللقاءات هي مدخل للمصالحة سيليه ترتيب البيت الفلسطيني، وتمثل تطوراً إيجابياً فيما يخص الوضع الداخلي" متابعاً   "يجب ألا نخسر أي منجز حققناه دولياً وعربياً وإسلامياً، خاصة في هذه الظروف الصعبة.

وكانت كل من حركتي فتح وحماس، اليوم، قد اعلنتا "مرحلة جديدة من العمل الوطني المشترك؛ لمواجهة خطة الضمّ الإسرائيليّة"، وسط ترحيب من الفصائل الفلسطينية، وقلق إسرائيلي.

الجدير ذكره، أن الخطوة الفلسطينية- الفلسطينية، تأتي اليوم في وقت تستمر فيه التظاهرات والفعاليات المناهضة لخطة الضم الإسرائيلية، في غزة والضفة والداخل الفلسطيني المحتل، ومدن عربية وأجنبية عديدة.

التعليقات