"مستشفيات القدس" تؤكد استعداداتها وجاهزيتها لمواجهة الموجة الثانية من (كورونا)

"مستشفيات القدس" تؤكد استعداداتها وجاهزيتها لمواجهة الموجة الثانية من (كورونا)
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت شبكة مستشفيات القدس الشرقية، بمستشفياتها الثلاثة، (المطّلع والمقاصد والفرنساوي) المخصصة لاستقبال وعلاج مرضى فيروس (كورونا)، اليوم الثلاثاء، عن استمرارية عملها وجهوزيتها لمواجهة الموجة الثانية من انتشار الفيروس في ظل ازدياد عدد الحالات بالقدس، متخذة جملة من التدابير الاحترازية والوقائية وفق البروتوكول الوطني الفلسطيني لعلاج الوباء.

وأوضح أمين سر شبكة مستشفيات القدس الشرقية، المدير التنفيذي لمستشفى المطلع، وليد نمور، أن مستشفيات القدس منذ بدء الموجة الأولى لانتشار فيروس (كورونا) عملت على تجهيز كافة ما يلزم لمحاربة الفيروس من تأسيس أقسام معزولة واتخاذ الإجراءات الوقائية، وتعلم أساليب فحص الحالات ومراقبة الأعراض وأخذ العينات، ومع بدء الموجة الثانية، تعلن مستشفيات القدس عن استعدادها وجهوزيتها لاستقبال الحالات إن كان للفحص أو للعلاج، في ظل ازدياد أعداد الحالات المصابة، إن كان في القدس أو الضفة الغربية أو قطاع غزة.

وأشار إلى أن مستشفى المطلع خصص منذ بداية الجائحة في آذار/ مارس الماضي قسماً معزولاً  يضم 12 سريراً موصولين بأربعة أجهزة تنفس لعلاج مرضى (كورونا) من مرضى غسيل الكلى والسرطان من الضفة الغربية وقطاع غزة الذين يتلقون العلاج في المستشفى موضحا أنه يتم حاليا علاج 3 مرضى من مرضى (كورونا) في القسم المعزول، مؤكدا أن من يصاب بالفيروس من مرضى الكلى والسرطان لا يتم اعادته إلى البيت وانما يتم علاجه في القسم.

وأكد نمور أن مستشفى المطلع يتخذ كافة الاجراءات الوقائية ويعمل على فحص أكثر من 150 مريضاً ومرافقاً يومياً، إضافة إلى فحص الحرارة على مدخل المستشفى لكل من يدخل المستشفى إن كان مريضاً أو مرافقاً، إضافة إلى الطواقم الطبية ومن لديه أعراض أو حرارة عالية يتم عمل الفحص له، وهناك حوالي 9 موظفين، يخضعون للحجر المنزلي نتيجة المخالطة.

بدوره، أشار مدير عام مستشفى المقاصد عز الدين حسين، إلى أنه منذ بداية الأزمة خصصت المقاصد قسماً خارجياً له مدخل خاص ومعزول عن باقي أقسام المستشفى لاستقبال الحالات المصابة أو المشتبه باصابتها حيث يتم فحص الحرارة، والكشف عن الأعراض، وأخذ العينات وارسالها للجهات المختصة.

وبين أن المقاصد لديه 22 سريراً مخصصاً لمرضى (كورونا) منهم خمس أسرّة عناية مشدّدة مع تسع أجهزة تنفس، وقد تم تفريغ 15 طبيباً لمرضى (كورونا) ومجموعة من الممرضين والممرضات بالتناوب، متخذين كافة الإجراءات الوقائية، موضحاً  أنه يتم فحص من 15 إلى 20 حالة يومياً.

ومن جانبه؛ أوضح مدير عام مستشفى الفرنساوي جميل كوسا، أنه تم اعادة نصب الخيم على باب المستشفى الذي تم تخصيصها، لفرز الحالات المشتبه بها ونقل الحالات التي يتم التأكد من إصابتها ولديها أعراض شديدة إلى قسم (كورونا) المعزول والذي يضم 28 سريرا موصولين بـ 12 جهاز تنفس.

وبين أنه يتم فحص الحرارة على باب المستشفى اوتوماتيكيا من خلال جهاز فحص حرارة متقدم ويتم أخذ الاجراءات اللازمة لمن لديه أعراض، إضافة لإجراء فحص  (كورونا) وإرسال العينات إلى الجهات المختصة.

وجددت شبكة مستشفيات القدس الشرقية قرارها بوقف زيارات المرضى المتواجدين داخل مستشفيات القدس، مطالبة المواطنين بعدم التوجه إلى المستشفيات إلا في حالات الضرورة القصوى، ولن يتم السماح بدخول أي شخص إلا في حال حاجته للرعاية الطبية العاجلة، فيما يسمح فقط لمرافق واحد مع كل مريض.

التعليقات