جمعية حماية المستهلك تنظم حلقة نقاشية حول سلامة الأغذية

رام الله - دنيا الوطن
عقدت اليوم جمعية حمايةالمستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة حلقة نقاشية متخصصة عبر نظام ZOOM بالشراكة مع قسم التغذية و التصنيع الغذائي في جامعة النجاح الوطنية بعنوان "السلامة الغذائية وصناعة اللحوم" بمشاركة أكاديميين وصناعين واستشاريين وطلبة تصنيعغذائي من جامعات مختلفة وأساتذة جامعات من جمهورية مصر العربية والعراق.

وقدم المداخلات الرئيسية الدكتور سامرمدلل والدكتور محمد صباح من قسم التغذية والتصنيع الغذائي في جامعة النجاحوالدكتور صبري الزغير عميد كلية الزراعة في جامعة الخليل والدكتور زياد عياد مندائرة هندسة الأغذية في جامعة القدس، عيسى البيتوني مدير عام شركة بيسكو، والمهندسبسام أبو غليون مدير اتحاد الصناعات الغذائية الفلسطينية.

واجمع المتحدثون والحضور أن تطورا وقعفي صناعة اللحوم في فلسطين واستثمارات واسعة في التكنولوجيا الصناعية ومعاييرالجودة وثبات مقياس المعايرة الحرارية.  وأن نقلة نوعية على صعيد المواصفات والمقاييسبين بدايته كمركز في العام 1992 واليوم نشهد التطور على صعيد المواصفات والتعليماتالفنية الإلزامية ومختبرات المؤسسة. ودعوا الى ضرورة وضع تشريعات تضبط عملياتالصنيع وبالذات المعالجة الحرارية خصوصا عندما يكون الهدف الوصول الى منتج يمتازبالثبات وجودة غير مناسبة نتيجة المعالجة الحرارية. 

وأوصى المشاركون بضرورة انشاء المجلسالأعلى لسلامة الأغذية، وانشاء مسالخ في المحافظات كافة واخضاعها للاشراف البيطريوالرقابة كمدخل من مدخلات صناعة اللحوم ومراقبة ذبح الدواجن في المعطات.

وتشديد الرقابة علىالمطاعم كونهم مكون من مكونات صناعة اللحوم من حيث الطهي وإعادة التسخين.

وحذر الدكتور مدلل وصباح من السمومالناتجة عن المعالجة الحرارية غير المضبوطة والتي تسبب امراض السرطان والتينتناولها عبر قلي الخبز ومتبقيات الادوية والمضادات الحيوية في اللحوم والدواجن.

وحثا على ضرورة توعية المستهلك الىسلامة الأغذية وعدم التركيز على السعر فقط الأهم في قطاع اللحوم معيار النظافة،عدم اختلاط المواد المطبوخة مع غير المطبوخة، المعالجة الحرارية، التبريد.

وأشار صلاح هنية رئيس الجمعية فيالمحافظة أن الجمعية نظمت حملة توعية بسلامة الأغذية بالشراكة مع منظمة الأغذية والزراعةللأمم المتحدة – الفاو شملت محافظات القدس ونابلس وبيت لحم ونابلس وركزنا على رباتالبيوت وصاحبات المشاريع الصغيرة وضامنات مقاصف المدارس، وكان لها اثر إيجابي عبرالتغذية الراجعة للبرنامج ومحتوى التدريب والورشات.

وأشار الدكتور صبري الزغير أن تعارضايقع بين التغذية السليمة والتصنيع الغذائي أي ما بين مصلحة المستهلك ومصلحةالشركات الفلسطينية التي تسعى للربح "وهذا حقها" والمستهلك ينتظر الجودةوالسعر المناسب ويعتمد على وعي المنتجين، باختصار ما يريده المواطن سلعية سليمةومغذية، ودائما يجمع خبراء التصنيع الغذائي "أن ما يدخل وسخ يخرج وسخ كلماقللت التلوث في مدخلات الإنتاج تنتج منتج مناسب".

وأضاف الزغير أن الطفرة العلمية فيصناعة اللحوم حيث باتت دورة الدواجن 35 يوم والعجول سنة مما بات التركيز على الهرمونات ونمو المواشي والابقار بسرعة مما يؤثر على صحة الإنسان.

وأشار عيسى البيتوني أن قطاع اللحوممن القطاعات السباقة باتخاذ إجراءات السلامة ومعايير الجودة والمؤسف هو حالة اللغطالتي تدور في وسائل التواصل الإعلامي حول تصنيع اللحوم وهذا مضلل ويحتاج الى توعيةوايضاح بجودة الإنتاج والمعايير.

وقال القلق في موضوع المعالجةا لحرارية ليس في شركات تصنيع اللحوم بل ضمان ضبطها في المطاعم والملاحموالسوبرماركت.

وقال الدكتور زياد عياد المستهلك يثقبالمنتجات الفلسطينية وباتت الشركات الفلسطينية مطالبة بتحديد حد اعلى للمعالجةالحرارية كما حدد حد ادنى لا يتجاوز ثلاثة درجات، وسرعة تبريد المنتج بعد التعفيمي وقف كل التفاعلات الكيماوية.  واعلن انجامعة القدس تجاوزت مرحلة الشراكة مع الصناعة الى مرحلة انشاء وحدة بحث وتطوير تخدمقطاع الصناعة.

ودعا لضرورة التركيز على المطاعم وهل تتم عمليات الطهي بشكل جيد، ومظاهر البوفيهات المفتوحة ومدى التزامها بدرجات حرارة الحفظ الساخن فوق 60 درجةع ند التقديم وعدم تركها لحرارة القاعة التي لا تتجاوز 24 درجة مما يشكل خطورة خصوصا اذا بقيت لفترة طويلة.

واقترح بسام أبو غليون بضرورة الترابطوالتكامل بين الاكاديمين والصناعات في جانب البحث والتطوير، موضحا أن قطاع الصناعات الغذائية ثاني أكبر قطاع صناعي بعد قطاع الحجر والرخام، والتصنيع داخل مصانع اللحوم مضبوط بمعايير عالية وطبقا للتعليمات الفنية الإلزامية والمواصفات.