قبها: أيدي حماس ممدودة للمصالحة ومن الضروري بناء استراتيجية وطنية واحدة

قبها: أيدي حماس ممدودة للمصالحة ومن الضروري بناء استراتيجية وطنية واحدة
وصفي قبها
رام الله - دنيا الوطن
ثمن  القيادي في حركة (حماس)، وصفي قبها، زيارة أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، لتهنئة شقيقه الأسير الدكتور أمجد قبها بحريته، بعد 18 عاماً من الأسر والاعتقال، مؤكدًا على ضرورة بناء استراتيجية واحدة؛ لمواجهة خطة الضم.

وقال قبها: "هذه الزيارة مقدرة، وتعكس روحًا إيجابية عملية تُعزز من روابطنا المجتمعية والفصائلية، وتساهم في تعزيز الثقة ما بين مكونات شعبنا الفلسطيني، ولعلها تكون أولى الخطوات للترجمة الفعلية العملية لما جاء في المؤتمر، رغم الأحداث التي حدثت في موكب استقبال شقيقي"، وفق ما نقل موقع (حرية نيوز).

وأضاف: "أيدي حماس ممدودة للمصالحة قولاً وفعلاً، وبات من الضروري بناء استراتيجية وطنية واحدة للتصدي لخطة الضم، ونعتبر هذه الزيارة جبراً لما حصل ونوايا حسنة، نتمنى أن يتبعها خطوات أخرى؛ لتحقيق الوحدة والعمل والمشترك".

وأكد على ضرورة الشراكة السياسية والعمل المشترك والانخراط في جبهة وطنية واحدة وموحدة، شاملة ومتكاملة؛ لمواجهة الاحتلال ومخططاته.

وشدد القيادي قبها على أن الثقة والنوايا الحسنة، تكون ترجمتها أفعالاً وممارسات، وهي صمام أمان الوحدة الوطنية، مؤكداً على ضرورة أن يكون الجهد الفلسطيني متكاملاً.

وأشار قبها إلى أن جهوداً كبيرة ومكثفة من أطراف عدة في كافة المواقع، بُذلت لتطويق الأحداث والتداعيات التي حصلت في محطات موكب حرية شقيقه الدكتور أمجد.

وأوضح قبها، أنه كان بصدد استقبال رسمي وعشائري من وجهاء عشيرة آل قبها من برطعة ويعبد وجنين وطورة وأم دار وعدد من الأصحاب من رفاق القيد والألم، إلا أنه وبناء على طلب الرجوب رفضوا أي رسميات أو مظاهر حفاوة.

وحول رسائل أرسلها سابقاً قبها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قال قبها: "لم أقصد من الرسائل إلا وضع النقاط على الحروف من أجل استقاء الدروس والعبر من الأحداث والوقائع والممارسات، بما يخدم الشعارات المرفوعة، ويُساعد على ترجمتها على أرض الواقع".

وشدد قبها على ضرورة وضع الأصبع على مواطن الخلل، من أجل التصويب، وتوفير الأرضية الصلبة، وخلق المناخات الملائمة من أجل مصالحة ووحدة وطنية.

التعليقات