الشيوخي: تم إعلامي رسمياً بالتعافي من (كورونا) وانتصاري على الفيروس تجربة مهمة

الشيوخي: تم إعلامي رسمياً بالتعافي من (كورونا) وانتصاري على الفيروس تجربة مهمة
رام الله - دنيا الوطن
كشف عزمي الشيوخي، رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني، أمين عام اللجان الشعبية الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، النقاب عن تعافيه وشفائه من فيروس (كورونا).

وقال: "لقد تم إعلامي رسمياً بالتعافي من (كورونا) وإن انتصاري على الفيروس تجربة مهمة بالوعي، وبالالتزام وبالانضباط وبالإرادة الصلبة والتصميم من حيث عدم الاستهتار والالتزام والانضباط الكامل، وبوسائل وبرامج الوقاية والعلاج والتغذية والتعقيم والعزل والتباعد، مع التسلح بالإرادة الصلبة والتصميم على هزيمة الفيروس".

وأوضح الشيوخي، أنه قد تم إعلامه من مديرية الصحة بالخليل بالتعافي، وأن نتيجة الفحص الذي أجري له مساء الجمعة أول أمس كانت سلبية والحمد لله، إلا أن زوجته "ام معتصم" وابنته "روان" كان نتيجة الفحص لهما إيجابية، ولم يتعافيا حتى الآن، وإنني سوف استمر معهما بالحجر والعزل، حتى الشفاء التام لهما.

وأضاف: "إنني أدعو الله أن يشفي ويحمي أهلنا وشعبنا والأمتين العربية والإسلامية من فيروس (كورونا) ومن جميع أنواع الفيروسات، بما فيها فيروس الفقر وفيروس البطالة وفيروس قطع الراتب أو تجزئته وفيروس الفتنة والفوضى والفلتان والخارجين عن القانون، وفيروس المصادرة، وهدم المنازل والتهويد والاستيطان الاستعماري والضم وفيروسات الاحتلال الاستعماري "الصهيو أمريكي" بكافة أشكاله وأنواعه وأدواته وأذنابه وعملائه".

وأكد أن الخليل قوية بزهراتها وأشبالها وقوية بنسائها ورجالها وقوية بمؤسساتها وتنظيماتها وقوية بحاراتها وبأحيائها وقوية بمدنها وقراها وقوية بأجهزتها الأمنية والشرطية وبمحافظها الوطني الأصيل القائد اللواء جبريل البكري، وبتراثها وبتاريخها الوطني والقومي والنضالي والكفاحي العريق.

وأضاف: أن الخليل وفلسطين قوية وقادرة برجالها وأهلها وشعبها العظيم، أن تهزم الفيروسات بكل أنواعها وأشكالها.

وكرر: "يا جبل ما يهزك فيروس، ويا جبل ما يهزك ريح"، مؤكداً أن شعبنا قوي صامد مرابط، يتحمل كل الصعوبات والأزمات وأنه على صخرة صمود وتصدي شعبنا تتحطم كل الفيروسات والمؤامرات، وأن شعبنا شعب الصمود والإبداعات والمعجزات والانتصارات.

وناشد الشيوخي الحكومة بضرورة إقرار رزمة مساعدات وإجراءات لمحافظة الخليل في جلسة الحكومة الأسبوعية يوم غد الاثنين، والاسراع بتقديم كل ما يلزم محافظة الخليل من مشافي وكوادر وأجهزة ومعدات ومواد طبية وصحية لمحاصرة وباء وجائحة (كورونا) وتعزيز صمود شعبنا في الخليل وجميع محافظاتنا الفلسطينية والتكامل والتناغم في البرامج والعمل والأداء مع جميع الأطر والمؤسسات الرسمية والأمنية والوطنية والأهلية واللجان الشعبية والمواطنين في القواعد الشعبية في جميع المناطق لحماية شعبنا والخروج من الجائحة بأقل الأضرار والخسائر والتوازن في القرارات والإجراءات ما بين حماية السلامة والصحة العامة وحماية الاقتصاد الوطني من خلال الالتزام بقواعد وبرامج التعقيم والعزل والتباعد وإفساح المجال لتشغيل العمال والمصانع، وخصوصاً التي تنتج السلع الدفاعية وأيضا تشغيل العمال في ورش البناء والصناعات التقليدية والتراثية وتشغيل المزارعين والعاملين في المناطق الزراعية النباتية والحيوانية واستصلاح الأراضي والعودة للأرض، وكل ما يحمي الأرض ويسهل حياة المواطنين، ويعزز صمودهم في مواجهة الاستيطان وبرامج التهويد وخطة الضم و(صفقة القرن).

التعليقات