لقاء وطني لتجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة بمقر جبهة النضال الشعبي بغزة

لقاء وطني لتجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة بمقر جبهة النضال الشعبي  بغزة
رام الله - دنيا الوطن
استقبل عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي أ. محمود الزق ورفاقه أعضاء اللجنة المركزية أ.جهاد أحمد وأ.رفعت فورة في مقر مكتبهم اليوم بمدينة غزة وفد من تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة على رأسه د. حسن حمودة الأمين العام للتجمع، وا. عليان العجرمي مسؤول الدائرة السياسية وأ. عاطف المشهراوي مسؤول الإعلام والعلاقات الوطنية وذلك للبحث والتشاور ومناقشة مؤامرة الضم الاسرائيلية ،وسرقة أراضي فلسطينية ومواجهة الأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية نتيجة الإنقسام الأسود، وتعزيز صمود شعبنا وحماية ارضه ومقدساته وحماية الآثار والموروث الحضاري والثقافي الفلسطيني .

وفي كلمته الترحيبية بالوفد الزائر أشاد الزق بدور تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة التي لم يدخر جهدا للعمل على حماية المشروع الوطني الفلسطيني .

وأكد عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي على ضرورة إنهاء الإنقسام بين الاخوة الفرقاء وأهمية الوحدة الوطنية ووحدة شعبنا العظيم وتعزيز صموده فوق ارضه من أجل إلزام سلطات الاحتلال بالتراجع عن سياسات ومؤامرات الضم .

وأشار الزق إلى أنه يجب علينا كفلسطينيين أن نكون صفا واحدا حتى نتمكن من التوجه لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة ساسة وجنرالات الاحتلال على جرائمهم التي اقترفوها بحق شعبنا .

وأضاف الزق أن ما يمارسه الاحتلال يعد حسب قرارات الشرعية الدولية جريمة حرب يجب المحاسبة عليها باعتبار ضم أراضي غور الأردن وأراضي في الضفة الغربية يشكل انتهاكاً للقانون الدولي يجب أن يحاسب عليه الاحتلال .

من جهته شكر الأمين العام لتجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة د. حسن حمودة الاخوة في جبهة النضال الشعبي على حفاوة الاستقبال وطيب اللقاء وكرم الضيافة .

وأشار حمودة إلى التحديات وجرائم سلطات الاحتلال التي تحدق بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة ، وضرورة مواجهة هذه التحديات بالعمل المشترك بين جميع الفصائل والحركات من اجل حماية الأرض والمقدسات من السرقة والتهويد ،وتعزيز صمود شعبنا في مواجهة مؤامرات الضم وارتفاع وتيرة الاستيطان والاعتداءات الاسرائيلية بحق شعبنا ووطننا .

وأكد على ضرورة التماسك والوحدة الوطنية الشاملة والراسخة بين الفصائل، مشيرا ان وحدتنا الوطنية هي درعنا الواقي وصمام الأمان وسياجنا الحامي لاهدافنا الوطنية العليا .

وأضاف حمودة أننا بالوحدة الوطنية الراسخة نستطيع حماية الارض والمقدسات، ومواجهة كل التحديات والاخطار التي تحدق بشعبنا وأراضينا .

وفي ذات السياق قال مسؤول الدائرة السياسية في التجمع أ. عليان العجرمي أن مواجهة نتائج جرائم سلطات الاحتلال ومؤامرات الضم لن يكون بإستطاعة شعبنا التصدي لها إلا بإطلاق خطة تهدف لتعزيز صمود الفلسطينيين ، وذلك ما يضمن تعزيز قدراتهم على إحباط هذه المخططات ،ومن ثم استنهاض شعبنا وإطلاق طاقاته حتى يستطيع مواجهة هذه المخاطر المحدقة والمحيطة بالقضية الفلسطينية .

واضاف العجرمي ان العمل الوحدوي المشترك يحقق نتائج قوية للصالح العام، وان الوحدة والتناغم في العمل والآداء هي أقصر الطرق للحفاظ على ارضنا وثرواتنا ومقدساتنا وموروثنا الاجتماعي والحضاري والثقافي على طريق إنهاء الاحتلال .

وأكد.أنه لا يمكن ان يكون نصرا وتحريرا بدون عمل مشترك وموحد ومنظم وتظافر للجهود .

وفي كلمة لمسؤول الإعلام والعلاقات الوطنية أ. عاطف المشهراوي ذكر من خلالها أن شعبنا الفلسطيني ضحى تضحيات جسام من أجل الدين والوطن ،مطالبا كل الحركات والفصائل وقادتها أن يحترموا الشعب المجاهد والقضية ،وأن يتخذوا موقف تاريخي عبر التوجه السريع ودون مماطلة لطي صفحة الإنقسام الأسود الذي ينحر ولا يزال ينخر الجسم الفلسطيني .

وأكد المشهراوي على ضرورة السعي الجاد لاستعادة الوحدة الوطنية ،واصلاح منظمة التحرير الفلسطينية،وإنهاء حالة الهيمنة والتفرد بالقرار الفلسطيني، والاتفاق على رسم خارطة وبرنامج وطني تشاركي لبلورة استراتيجية نضالية شاملة .

وأضاف مسؤول الإعلام والعلاقات الوطنية إلى أن كل ما ذكرناه يعد ويعتبر السبيل الأمثل لمواجهة مؤامرات ومخططات الضم الصهيوأمريكية، ومن ثم الانتقال إلى إعادة قضيتنا الفلسطينية على سلم أولويات القضايا الدولية لاقامة دولتنا فلسطين وعاصمتها القدس الشريف .