عرنكي يرحب بالبيان الصادر عن مجموعة السلامُ العربي حول التطورات بملف المصالحة

عرنكي يرحب بالبيان الصادر عن مجموعة السلامُ العربي حول التطورات بملف المصالحة
رام الله - دنيا الوطن
رحب الدكتور فيصل عنرنكي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالبيان الذي اعلنته مجموعة السلامُ العربي تعقيبا على  التطورات الإيجابية في ملفِ المصالحةِ الفلسطينية، و الذي تجسدَ في المؤتمرِ الصحفي المشترك لكل من السيدين جبريل الرجوب "عضو اللجنه المركزية لحركة فتح" وصالح العاروري "نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس"، والذي أبدى به المسؤولان الفلسطينيان رغبةَ حركتي حماس وفتح بتوحيدِ الجهود لإتمام المصالحة، وإنهاء الانقسام ووضع برنامج كفاحي مرحلي لمجابهةِ الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى إلى الاستيلاء على 30% من أراضي الضفةِ الغربية، ‏الأمرُ الذي يعني انعدام إمكانيةِ قيام دولةٍ فلسطينيةٍ مستقلة وما يترتبُ على ذلك من تضييقٍ وتهجيرٍ على شعبنا العربي داخل فلسطين المحتلة.

وجاء في البيان: " إننا ‏في مجموعة السلام العربي اذ ‏نثمنُ هذه الخطوة الكبيرة لنأملَ أن تكونَ فاتحة خير أمام إعادة توحيد الصفِ الفلسطيني، وانخراط جميع الفصائل والقوى الفلسطينية في إطارِ منظمةِ التحرير الفلسطينية ومؤسساتها المختلفة، ووفقَ برنامجٍ وطنيّ لمجابهة ما يتحضرُ الاحتلالُ له من ضمٍ وتشريد.


 ‏وأضاف: "إننا في مجموعة السلام العربي نعتبرُ  ذلك نجاحاً كبيراً  ومعطى هاماً من شأنهِ تصليب الموقف، وتوحيد صفوفِ الشعبِ الفلسطيني، ‏بل وتحفيز القوى الخيرة في وطننا العربي وفي العالم أن تلتفَ حول التطلعات المشروعة للشعب من أجل إحباطِ هذا العدوان الصهيوني الأخطر في تاريخ القضية الفلسطينية.

وتابع البيان: "إننا نعتز بمحاولتنا التي نقومُ بها منذ أسابيع، والتي سعت الى تحريك المياه الراكدة حيث وجدنا من لدن سيادة الرئيس محمود عباس والأستاذ إسماعيل هنية الرغبات الصادقة  بإعادة الوحدة إلى الصفِ الفلسطيني وتجاوز المرارات السابقة. وأن أملنا أن تُتوجَ هذه الجهود وأن تستكمل خطوات المصالحة وانهاء الانقسام .وتمنياتنا أن لا تتمكن  قوى الشد العكسي من إحباط هذه الجهود. 

واسطرد بقوله: "بل وعلى الجميع إسكات الأصوات التي تنعقُ بالخراب، وتسعى إلى ترسيخ الانقسام وزرع الفتنة.

التعليقات