العراق: اعتراض سُني على آلية إسناد المناصب الأمنية العليا.. ومطالبات بالتوازن الوطني

العراق: اعتراض سُني على آلية إسناد المناصب الأمنية العليا.. ومطالبات بالتوازن الوطني
صورة تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
أبدت "الجبهة الوطنية للإنقاذ والتنمية" بزعامة أسامة النجيفي، أمس السبت، اعتراضها "ضمنياً" على الآلية التي اعتمدها رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في إسناد المناصب الأمنية العليا.

وفي وقت سابق، كلف الكاظمي، وزير الداخلية الأسبق، القيادي في كتلة بدر (شيعية) قاسم الأعرجي، بتولي منصب مستشار الأمن الوطني، والفريق الركن عبد الغني الأسدي، رئيس جهاز مكافحة الإرهاب السابق، بمنصب رئيس جهاز الأمن الوطني.

والأعرجي والأسدي شخصيتان شيعيتان، فيما يعد جهاز الأمن الوطني، أعلى جهاز استخباراتي داخلي في البلاد، ويتبع مباشرة لرئاسة الوزراء.

وقالت الجبهة (سنية، 11 مقعداً في البرلمان من 329) في بيان نقلته (الأناضول)، إن "الحكومة في الوقت الحاضر، تجري مراجعة للمناصب الأمنية، وبعض الهيئات المستقلة ضمن برنامجها للتغيير والإصلاح، وكلنا ثقة بالشخصيات التي تم اختيارها لهذه المناصب الأمنية الحساسة، ودورها الوطني خلال الفترة السابقة".

لكن الجبهة، استدركت في الوقت ذاته: "نود تذكير رئيس مجلس الوزراء، بموضوع التوازن الوطني وضرورة المشاركة الحقيقية لشركاء الوطن في صنع القرار، وإدارة المؤسسات الحساسة"، في إشارة إلى اعتراضها على أن الشخصيتين شيعيتان.

وتابع البيان، أن "هذا من شأنه أن يبعث رسائل طمأنة للجميع بأن هناك فرصة لإصلاح حقيقي، وأن النسيج الوطني سيزداد تماسكه في ظل الحكومة الجديدة، وليست هناك أزمة ثقة بالشركاء الذين قدموا الغالي والنفيس في الفترة الماضية من أجل أمن واستقرار العراق".

التعليقات