الأمير تركي الفيصل يروي تفاصيل اغتيال والده.. وهذا ما فعلته والدته حين علمت

الأمير تركي الفيصل يروي تفاصيل اغتيال والده.. وهذا ما فعلته والدته حين علمت
تركي الفيصل
كشف الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية سابقًا ، تفاصيل حادثة اغتيال والده الملك فيصل وذلك في 25 مارس عام 1975 م.

وأوضح الأمير تركي، خلال لقائه في برنامج “الصندوق الأسود” الذي تقدمه صحيفة القبس الكويتية، إنه في ذلك اليوم كان في قصر الملك فيصل بحي المعذر بالرياض.

وأشار إلى أنه علم بأن هناك "ربكة" عند الحرس الملكي وذلك في حدود الساعة العاشرة صباحاً ، وحين توجه نحو قصر الحكم فُوجئ بإغلاق الحرس البوابة، وبدوا كأنهم يتجهزون لمهمة غير اعتيادية .

وأضاف أن الأمير بندر بن خالد والأمير عبدالله بن خالد ، حضرا على الفور وقالا إنهما سمعا بحدوث إطلاق نار، فتوجهوا جميعًا إلى مستشفى الشميسي .

وأوضح أنهم شاهدوا في الطريق تجمع حشود من المواطنين حول المستشفى وفي الطريق المؤدية إليها ، فيما أشار الفيصل أنه لما حضر إلى المستشفى لاحظ تواجد عدد كبير من قوات الأمن، فهرع إلى داخل المستشفى .

وقال الأمير تركي أن الملك فهد استوقفه ، فسأله الأمير: "إيش فيه؟" ، فإخذ بيده إلى صالة متواجد بها الملك خالد -حمه الله- والأمير مساعد بن عبدالرحمن والأمير سلطان بن عبدالعزيز، ثم توجه إلى غرفة العمليات حيث أخبره الطبيب الخاص بالملك فيصل أن والده تُوفي، فأقبل عليه وقبّل جبهته ، بعد ذلك توجه نحو الملك خالد وبايعه.

وتابع الأمير تركي إنه عاد من المستشفى إلى القصر ، وعندما رأته أمه سألته "أبوك صار له شيء؟"، فأخبرها أنه تعرض لإطلاق نار، فسألته "مات؟" فأشار إليها بالإيجاب، مشيراً إلى أنها حرصت على وداع الملك فيصل في غرفته بالمستشفى .

 


التعليقات