فلسطين وهنغاريا تبحثان آفاق التعاون الثنائي المشترك

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

استقبلت وزيرة السياحة والآثار، السيدة رُلى معايعة، السفير الهنغاري لدى دولة فلسطين، السفير تشابا رادا، يرافقه القنصل الفخري لهنغاريا، الدكتور نصار خميس، وبحضور السيد ماجد اسحق، مدير عام التسويق في وزارة السياحة والآثار، حيث جرى اللقاء في مقر وزارة السياحة والآثار بمدينة بيت لحم.

ورحبت معايعة، بالسفير متحدثة عن صورة أخر التطورات السياسية، التي تمر بها المنطقة بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص، وخصوصاً في ظل إمعان حكومة الاحتلال الإسرائيلي؛ للمضي قدماً بسياسة ضم الأراض الفلسطينية، مما يشكل خطراً حقيقياً على حل الدولتين، علاوة على ما تتعرض له المواقع الأثرية والتراثية الفلسطينية من اعتداءات مستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت معايعة، بأن الحكومة الفلسطينية، تولي القطاع السياحي الفلسطيني الأولوية اللازمة، حيث إن القطاع السياحي الفلسطيني الخاص، كان أول من تضرر نتيجة هذه الجائحة، وسيكون آخر القطاعات تعافياً، مما أوجد عدداً من التحديات التي يجب تجاوزها من خلال التعاون، والشراكة بين الجميع.

وأوضحت بأن هناك عملاً كبيراً تقوم به الحكومة ووزارة السياحة والآثار؛ لمواجهة الأزمة، من خلال إعداد الخطط والبرامج على عدة أصعدة، والتحضير للمرحلة المقبلة؛ لنكون جاهزين ومستعدين للبدء بالعمل، عندما تسمح الظروف لإعادة دوران عجلة السياحة من جديد، هذه الخطط والبرامج، منها ما هو مرتبط بالترويج السياحي الفلسطيني، وتعزيز الثقة وإعادة الربط مع وكالات السياحة العالمية، ومنها ما يعتمد على إعادة تأهيل وتطوير القطاع السياحي.

وتباحث الطرفان في سبل تنسيق الجهود لعمل تسويق سياحي مشترك، فور الانتهاء من جائحة (كورونا) من أجل استقطاب وفود سياحية هنغارية جديدة إلى فلسطين، بالإضافة لضرورة وضع خطط ترويجية سياحية عالمية مشتركة؛ لاستفادة الطرفين من الخبرات المتراكمة.

وبدوره، فقد تحدث السفير رادا عن أهمية العلاقات الثنائية بيت فلسطين وهنغاريا، مؤكداً تطلعه لمزيد من التعاون في المجال السياحي، وخصوصاً في ظل ما تمتلكه فلسطين من خبرات مهمة ونوعية في هذا المجال.