الوجه الآخر لنجيب محفوظ.. كان متشددًا وحرم ابنته من هذا الأمر

الوجه الآخر لنجيب محفوظ.. كان متشددًا وحرم ابنته من هذا الأمر
نجيب محفوظ
كان الأديب نجيب محفوظ يضع أسرته بعيدًا عن الإعلام والصحافة، لكن ابنته "أم كلثوم" أوضحت في حوار صحفي لها، أنه لم يفرض عليهم هذا الوضع، بل اختاروه بأنفسهم.

وقالت "أم كلثوم"، إن والدها نجيب محفوظ كان يناقشهن ويعطي لهن حرية الاختيار، ولم يفرض عليهن شيء، وتمنى أن تصبح إحداهن كاتبة، وشجعهن على ذلك، متابعة: "وكان بيشجعنا ويفهمنا أخطاءنا وعيوبنا بطريقة تضحكنا، ولم يقهرهن أبدًا".

وكان الأديب الراحل نجيب محفوظ، حريصًا على "أم كلثوم" و"فاطمة"، لا يسمح لهن بالتأخر خارج المنزل، ولا يخرجن إلا بإذنه.

وحسبما ورد في مذكراته "أنا نجيب محفوظ" للكاتب الصحفي إبراهيم عبدالعزيز، أن زوجة نجيب أخبرته أنه ترك لهن حرية الاختيار ولم يتدخل في شؤونهن إلا فيما يخص مواعيد الخروج والدخول من المنزل، فكان لا يطيق المبالغة في التأخير خارج البيت بحسب مانقلت صحيفة "الدستور".

وحرم ابنته "أم كلثوم" من ممارسة رقص الباليه، بعد أن كانت تتعلمه في طفولتها، وكانت موهوبة للغاية، وأحبت أن تصقله بالدراسة، لكن نجيب محفوظ رفض قائلًا: "أنا مش عاوز رقاصة في البيت".

أخفى نجيب محفوظ زواجه عن والدته وأصدقائه وأقربائه، قرابة 10 سنوات، ولم يكتشف أمره إلا بعد مشاجرة حدثت ببين إحدى ابنتيه مع صديقتها، فوصل الأمر إلى صلاح جاهين من والد الطالبة، لينكشف الزواج السري.

التعليقات