العاروري: موقف الرئيس عباس صلب وسنُجمد كل خلافاتنا مع حركة فتح

العاروري: موقف الرئيس عباس صلب وسنُجمد كل خلافاتنا مع حركة فتح
صالح العاروري
رام الله - دنيا الوطن
قال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: إن المؤتمر المشترك ما بين حركته وحركة فتح، فرصة لنبدأ مرحلة جديدة، تكون خدمة استراتيجية لشعبنا في أكثر المراحل خطورة، موضحًا أنه سيتم تجميد كل الخلافات مع حركة فتح؛ لنتفق على موقف وطني تجاه خطر الضم.

وأضاف العاروري، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب: إذا استطاع الاحتلال أن يمرر الضم على جزء من الضفة الغربية، فهذا يعني أن مسسلسل الضم سيستمر، موضحًا أن موقف الرئيس عباس صلب وواضح في عدم التنازل.

وأوضح العاروري، أنه إذا بدأ الضم، وسيطر الاحتلال على القدس والأغوار والكتل الاستيطانية وعلى الطرق، فستُفتح الشهية لضم المزيد من أراضي الضفة.

وذكر أن هذا المؤتمر، وهذا الموقف كان يجب أن يكون سابقًا لكن أن يأتي متأخرًا خير من ألا يأتي، متابعاً: "لم نكن متوقفين عن مقارعة الاحتلال، ولم نتوقف عن التصدي لمشاريعه، لكن كان في إطار فيه خلاف، ونحن الآن نريد أن نكون موحدين ونجمد خلافاتنا ونتجاوزها، ولا نقف عندها لمصلحة اتفاق استراتيجي وجوهري، والتناقض جوهري مع الاحتلال، الذي لن تسلم منه فتح ولا حماس ولا أي مواطن فلسطيني".

وتابع: "نحن في مرحلة، يجب أن تقودنا للعمل معا، كما فعلنا جميعاً في الانتفاضة الأولى ونجحنا، وفي الانتفاضة الثانية عملنا معاً وكان هناك عمل مشترك على كل الساحات، ولذلك فرضت الانتفاضة الثانية على الاحتلال تراجعاً كبيراً".

وقال العاروري: إنه بالأمس في غزة، تم رسم لوحة وطنية واحدة، لكن ساحة المعركة في النهاية هي الضفة الغربية، متابعاً: شعبنا في غزة جاهز بكل الوسائل، والقسام اعتبر الضم إعلان حرب، وهذا موقف الجميع سياسيًا وعسكريًا، لكن في الضفة يجب أن نقول كلمتنا الفصل في هذا المشروع.

وبيّن أن الضفة ساحة نضال وقتال مجيد لسنوات طويلة خلال الانتفاضة الثانية والأولى وغيرها، نحن يجب أن نكون يدًا بيد، وأن نعمل بشكل موحد، ضمن التزام وطني مشترك لتقديم التضحيات، وإفشال هذا المخطط.

التعليقات