فلسطين للدراسات: 400 حالة اعتقال خلال حزيران بينهم 52 طفلاً و21 سيدة

فلسطين للدراسات: 400 حالة اعتقال خلال حزيران بينهم 52 طفلاً و21 سيدة
رام الله - دنيا الوطن
أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صعدت خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي من اعتقالاتها بحق الفلسطينيين بشكل واضح، في محاولة لردعه ومنعه من التصدي لقرار الضم، حيث رصد المركز(400) حالة اعتقال بينهم 52 طفلاً، و21 امرأة وفتاة.

وقال "فلسطين للدراسات" في تقريره الشهري حول الاعتقالات: إن قوات الاحتلال، اعتقلت 5 مواطنين من قطاع غزة، منهم اثنين تم اعتقالهم قرب الحدود الشرقية، من شمال ووسط القطاع، وثالث تم اعتقاله من بحرية الاحتلال خلال محاولته التسلل عبر البحر شمال القطاع، وهو عز الدين حسين (26 عاماً) من سكان جباليا.

بينما اعتقلت المريض عطوة علي الحزين (53 عامًا) وزوجته، وهما من سكان النصيرات وسط القطاع، خلال وجودهم داخل الأراضي المحتلة عام 48 للعلاج، وتم إطلاق سراحهما بعد 10 أيام من الاعتقال والتحقيق.

كما طالت الاعتقالات النائب في المجلس التشريعي خالد سليمان أبو حسن (53 عاماً) من جنين، وأفرج عنه بعد اعتقال استمر 17 يوماً في مركز تحقيق الجلمة.

فيما اعتقل ثلاثة أشقاء من مخيم العروب شمال الخليل وهم: ايهاب وأحمد وعبد الله محمد عبد الله ابو ريا في يوم واحد، احدهما خلال مروره عن حاجز عسكري على طريق اذنا واخرين خلال مداهمه منزل العائلة.

اعتقال الصحفيين

وأشار الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر الى أن الاحتلال واصل استهداف الصحفيين الفلسطينيين الشهر الماضي حيث اعتقل 3 صحفيين بهدف ردعهم عن فضح جرائم الاحتلال، وهم الصحفي مجاهد محمد السعدى من جنين بعد مداهمه منزله والعبث بمحتوياته، وأصدرت بحقه قرار اعتقال ادارى بعد اسبوع، و الصحفي أحمد كمال حبابة، ويعمل في تلفزيون فلسطين، بعد توقيفه على حاجز بيت اكسا شمال غرب القدس، و الاعتداء عليه بالضرب.

فيما اعتقلت الصحفية سندس عبد الرحمن عويس، (24 عاماً)، خلال تغطيتها للأحداث في المسجد الاقصى، وافرجت عنها بعد التحقيق بشرط إبعادها عن المسجد الاقصى لمدة 3 أشهر.

اعتقال النساء 

ولفت الأشقر الى أن الاحتلال صعد الشهر الماضي من استهداف النساء والفتيات الفلسطينيات، حيث رصد 21 حالة اعتقال منهن قاصرتين وهما ميار النتشة، (16 عاماً)، ومرام النتشة، (17 عاماً)، اضافة الى الفتيات شفاء ابو غالية، (18 عاماً)، وآية ابو ناب، (21 عاماً)، وآية معتوق، (18 عاماً)، تم اعتقالهن من منطقة باب الرحمة بالمسجد الاقصى.

 بينما اعتقل الاحتلال الطالبة في كلية الاقتصاد بجامعة خضورى دعاء رمضان عرفة، (21 عاماً) من طولكرم والطالبة في جامعة بيرزيت ليان كايد، خلال مرورهن عبر حاجز زعترة، جنوب نابلس.

واعتقل 3 سيدات وهن حلا مرشود وزينة بربر وجدان الغول خلال مشاركتهن في مسيرة منددة بجريمة إعدام الشهيد إياد الحلاق في القدس، والمرابطتين خديجة محمد خويص، وهنادي محمد الحلواني، أثناء تواجدهن  بالقرب من باب الأسباط.

اضافة الى اعتقال السيدة ايمان فطافطهة من القدس وهى زوجه الأسير عبد المنعم الأعور،  ووالدة الأسير محمد الأعور المعتقل منذ عامين، والسيدة المقدسية ابتسام عوض (50 عاماً) من بلدة سلوان بالقدس، كما اعتقل مديرة جمعية المرأة للتنمية والتمكين إلهام أبو صبيح ونجلها أحمد في بلدة بيت حنينا شمال القدس.

 واعتقلت والدة وشقيقة الناشط المقدسي المعتقل عرين الزعانين، كذلك الناشطة رائدة الخليلي، (44 عاماً)، وسلمها قراراً بالإبعاد لمدة 5 أشهر، واعتقلت زوجه الاسير المحرر وحيد شبانة من بلدة الطور.

اعتقال الأطفال
وواصل الاحتلال استهداف الأطفال الفلسطينيين بالاعتقال والحبس المنزلي والغرامات المالية الباهظة، حيث اعتقل الاحتلال (52) طفلاً خلال حزيران، اصغرهم طفلًا لم يتجاوز (10 سنوات) من عمره من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، والطفلين محمد حمزة عبيد (12 عاماً)  وروحي الجبار (13 عاماً)، من القدس .

فيما اعتقلت الطفل مصطفى محمود غوانمة (17 عاماً)، بعد اطلاق النار عليه  واصابته في فدمه، بالقرب من بلدة بيتين في رام الله.

فيما صادقت محكمة عوفر العسكرية على  رفع حكم الأسير الفتى عمر سمير الريماوي من 35 عاماً  الى السجن المؤبد مدى الحياة، وثبتت الحكم الصادر بحق الفتى أحمد أيوب عبيدة بالسجن لمدة 32 عاماً، وهما من رام الله ومعتقلان منذ عام 2015.

إضراب عن الطعام

وأضاف الأشقر بأن الشهر الماضي شهد خوض أسيرين اداريين اضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على استمرار اعتقالهم الإداري التعسفي وهم الاسيرين فادي ابراهيم غنيمات من مدينة الخليل، و الأسير عدي شحادة من مخيم الدهيشة ببيت لحم، وقد أعلنا الاضراب يومي 23،24 من حزيران/ يونيو بعد نكث الاحتلال بوعده لهم بإصدار قرار جوهري واطلاق سراحهما .

وقد اقدمت ادارة السجون على عزل الأسيرين المضربين في زنازين عوفر، ومنعتهم من زيارة المحامي، وذلك لممارسه الضغط عليهما، لوقف الاضراب، وهما معتقلان منذ أيلول/ سبتمبر 2019 وجدد لهما الإداري 3 مرات متتالة.

التعليقات