مسؤول ملف الأغوار يدعو لإطلاق المقاومة وتدفيع المستوطنين الثمن

رام الله - دنيا الوطن
دعا معتز بشارات مسؤول ملف الأغوار ومقاومة الاستيطان الى إطلاق يد المقاومة في الضفة من أجل الدفاع عن أبناء شعبنا وتلقين الاحتلال دروساً يفهمها بشكل جيد بأن الشعب الفلسطيني لن يصمت على جريمة الضم ولن تمرر الصفقة تحت أي ظرف من الظروف.

وشدد بشارات على ضرورة عدم ترك أي مستوطن يهنأ في الأغوار ما دام هناك مواطن فلسطيني مهدد في بيته، داعيا لتنظيم مسيرات بشكل يومي تقطع الطرق بين المستوطنات، وأن يدفع المستوطنون الثمن ويجب أن يكون مواجهة كل لحظة على خطوط التماس وعلى أبواب المستوطنات واشغال الاحتلال يومياً حتى تراجعه".

وأكد بشارات أن الاحتلال لا يفهم الا لغة القوة ولن يرتدع الا بالقوة ومواجهة هذه المخططات، مشيراً الى أن الدفاع عن الأرض حق كفلته الشرائع الدولية ومن حقنا أن ندافع عن كل شبر وكل منزل بكافة السبل المتاحة.

برنامج وطني

وقال بشارات:" يجب أن يكون هناك برنامج وطني شامل لكافة المناطق المهددة بالضم، ووقفة من كافة أبناء الشعب الفلسطيني من خلال الوحدة في الميدان لحماية الأرض والانسان واستخدام كل ما يتاح لدينا للدفاع عن أرضنا".

وأضاف:" الضم جريمة المطلوب أمامها الوقوف الى جانب المواطنين في الاغوار ويجب على المؤسسات الفلسطينية ضخ المشاريع الى الاغوار وقطع الاتصالات مع دولة الاحتلال وسحب الاعتراف بها واعتبارها عدو للشعب الفلسطيني".

حكم بالإعدام

 وأكد مسؤول ملف الأغوار أن إعلان الضم بشكل رسمي هو حكم بالإعدام على التجمعات السكنية ونكبة جديدة ستسبب بتهجير أصحاب الأرض في الأغوار، بعد أن سيطر الاحتلال على المياه والكهرباء وحارب المواطنين في مياه الشرب والزراعة.

ونوه بشارات الى أن عملية الضم قائمة وتنفذ على الأرض وأن الحديث عن تأجيلها تضليل لان الاحتلال يستولي كل يوم على عشرات الاف الدونمات ويحولها الى مزارع للمستوطنين ومواقع عسكرية كما أنه يسابق الزمن للسيطرة على الأرض والمياه والموارد الطبيعية.

كما لفت بشارات الى أن ضباط الاحتلال أبلغوا المواطنين على الحواجز في الأغوار بأن الأراضي أصبحت ملك لإسرائيل ولن يسمح للفلسطينيين بدخولها الا بتصاريح كما جرى في بردلة وعين البيضا.