حنا: ما يسمى بصفقة باب الخليل باطلة

حنا: ما يسمى بصفقة باب الخليل باطلة
رام الله - دنيا الوطن
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن صفقة باب الخليل ليست قدرا يجب ان نقبل به وان نستسلم امامه فالعقارات والابنية الارثوذكسية لاسيما فندق الامبريال وغيره ايضا من العقارات المحيطة به انما كانت وستبقى ملكا للكنيسة الارثوذكسية ولن نسمح للمستوطنين بأي شكل من الاشكال بأن يستولوا على هذه العقارات التي لا تخصهم بل هي جزء من تراثنا وتاريخنا المسيحي الاصيل في هذه المدينة المقدسة .

وأكد ان مسؤولية الدفاع عن هذه العقارات ليست مقصورة فقط على المستأجرين فحسب وفي مقدمتهم الاخ ابو الامير الذي التقينا به مؤخرا في فندق الامبريال بل هي مسؤوليتنا جميعا .

وقال ان المسألة الاساسية التي يجب ان نعمل من اجلها هي ابطال هذه الصفقات واستعادة هذه الابنية لكي تبقى اوقافا ارثوذكسية وتحفة فنية وجزءا اساسيا من تاريخ وهوية مدينتنا.

نحن لا نتحدث فقط على ان يبقى المستأجرين في هذه الابنية بل الابنية ذاتها والتي سربت في ظروف غير قانونية وغير شرعية يجب ان تعود الى اصحابها الشرعيين وهذا يحتاج الى ما هو اكثر من الخطابات والمواقف المستنكرة والمنددة .

وأكد ان المستوطنين قد يقتحمون هذه الابنية ويسرقونها من اصحابها الشرعيين في اي وقت لانهم يدعون انهم اشتروها في حين ان عملية الشراء هذه هي باطلة اساسا لان الاوقاف هي ليست سلعة معروضة في مزاد علني لكي يفرط بها هذا او ذاك بل هي جزء من تاريخنا وتراثنا وهوية مدينتنا .

وقال ان المهمة التي يجب ان يقوم بها المعنيين هي ليست فقط ان يبقى الاخ ابو الامير في الامبريال بل ان يبقى الامبريال وكل الابنية الارثوذكسية المحيطة به ملكا للكنيسة وهي التي ُسربت وُسرقت ونُهبت بطريقة غير قانونية وغير شرعية وهذه الاوقاف كانت وستبقى ملكا للكنيسة وجزءا من تاريخ وتراث مدينة القدس العريق.

وتابع هنالك حاجة لتدخلات سياسية مباشرة من الاردن ومن فلسطين وهنالك حاجة ملحة لتدخل من دول عظمى لا سيما روسيا وغيرها من الدول التي تقول بأنها معنية بالحفاظ على الحضور المسيحي في هذه الارض المقدسة .