المحامي زبارقة: الاحتلال بدأ مرحلة تفريغ الأقصى من الشخصيات المؤثرة

المحامي زبارقة: الاحتلال بدأ مرحلة تفريغ الأقصى من الشخصيات المؤثرة
رام الله - دنيا الوطن
أكد المحامي خالد زبارقة الذي أبعدته سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن المسجد الأقصى اليوم، أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ مرحلة جديدة، بتفريغ المسجد الأقصى من كل الشخصيات المؤثرة في الميدان، وتمكين اليهود من الصلاة فيه.

وشدد زبارقة على أن الاحتلال يريد تفريغ الأقصى من كل هذه الشخصيات، وملاحقتها وتقييد حركتها وحضورها، ومنع تأثيرها على الشارع.

ووجه زبارقة في تصريحات خاصة لشبكة "ميدان القدس" اليوم الأحد 28-6-2020 صرخة للشعب الفلسطيني والعالم الإسلامي والعربي بأن الأقصى في "عين العاصفة"، ويحتاج الحماية من محاولات تغير طابعه وقدسيته والعبث فيه.

وأبلغت شرطة الاحتلال المحامي زبارقة، بإبعاده لمدة أسبوع عن الأقصى، بتهمة أن أنشطته خطر على أمن الاحتلال.

وقال " تم دعوتي إلى شرطة محطة القشلة في البلدة القديمة، والتحقيق معي على نشاطي في المسجد الأقصى، وتوجيه تهمة أن نشاطي يشكّل خطر على أمن الاحتلال".

وأضاف " كان ردي على هذا الاتهام المفبرك والتعسفي، أن هذه الإجراءات هي إجراءات باطلة، لأن وجود الاحتلال باطل، وكل ما ينتج عنه باطل".

وأشار إلى أن المتسبب الوحيد للتوتر الحاصل في مدينة القدس هي شرطة الاحتلال نفسها، لأنها بإجراءاتها التعسفية هي التي تثير وتمس مشاعر المسلمين".

وشدد زبارقة على أن الاحتلال فاقد للشرعية والأهلية والصلاحية في الأقصى، ولا يوجد له أي شيء في المسجد، فكل الأقصى بكل ساحاته وقببه وأروقته وأسبلته ومبانيه هو مسجد خالص للمسلمين.

وأكد زبارقة أنهم لا يتوجهون للقضاء الإسرائيلي الذي يحاول أن يشرعن كل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي داخل الأقصى.

وقال " لن نسمح لأنفسنا أن نكون مطية للاحتلال أن يدخل إلى الأقصى على ظهورنا ولو على المستوى المعنوي، سيبقى الاحتلال مرفوضًا، وستبقى إجراءات الاحتلال مرفوضة، سيبقى وجود الاحتلال مرفوضًا".