أربعة مواقف أبكت نجيب محفوظ بحرقة.. وطبيب شهير سبب تسميته

أربعة مواقف أبكت نجيب محفوظ بحرقة.. وطبيب شهير سبب تسميته
نجيب محفوظ
قدم الكاتب "إبراهيم عبد العزيز" في كتاب له بعنوان "أنا نجيب محفوظ.. سيرة حياة كاملة" لمحات من حياة الأديب الراحل "نجيب محفوظ"، أول أديب عربي يحصل على جائزة نوبل في الأدب؛ وقد اعتمد الكاتب في كتابه هذا على مصادر متنوعة، من بينها أحاديث الأديب الراحل ومواقف وأحداث من حياته، مع مراعاة توثيق الزمان والمكان الذي جاء فيه كل ذلك بالتفصيل.

تضمن أول فصول هذا الكتاب، والذي جاء بعنوان "طفولتي وصباي وأحلامي"، أهم التواريخ في حياة "محفوظ"، وهي كالتالي كما نقلت "صدى البلد":

- الميلاد: 11 ديسمبر 1911

- التخرج: مايو 1934

- الوظيفة: نوفمبر 1934

- أول ما نُشر له في الصحف: عام 1928

- أول كتيب مترجم قدمه: 1932

- أول رواية: 1939

- تاريخ زواجه: 27 سبتمبر 1954

"نجيب محفوظ": اسم مركب.. وهذا هو سبب تسميته بهذا الاسم:

اسمه بالكامل: نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا.

وتناول الكتاب قصة على لسان الأديب الراحل كشف فيها عن كيفية معرفته بالسبب وراء تسميته بهذا الاسم، حيث ذكر أنه سأل والدته ذات يوم من هو "محفوظ"، فاسم والده هو "عبد العزيز"، فلماذا يدعوه المحيطون به باسم "نجيب محفوظ"، وهنا روت له أن هذا هو اسمه، أما والده فهو "عبد العزيز إبراهيم".

ولهذا الاسم قصة، إذ أنه أثناء ولادته، نصحت القابلة "الداية" والدته باستدعاء الطبيب حيث أنها كانت في حالة سيئة، ولذلك توجه والده إلى "أشهر طبيب توليد في مصر"، وبالفعل استطاع الدكتور "نجيب محفوظ" إخراجه سالمًا إلى الحياة، لذا قرر والداه تسميته نسبة إلى الطبيب.

مواقف بكى فيها الأديب الراحل بحرقة:

في جزء آخر بعنوان "يوم أن بكيت"، أورد الكاتب "إبراهيم عبد العزيز" مقتطفات من أحاديث لـ"محفوظ" تناولت أكثر المواقف التي أبكته بحرقة، وسردها كالتالي:

يوم وفاة "سعد زغلول"، حيث أوضح "محفوظ" أن الوحيد الذى تمنى رؤيته ولم يتمكن من ذلك هو الزعيم الراحل "سعد زغلول"، والذي لم يستطع رؤيته خلال أول مظاهرة اشترك فيها، عندما كان في الخامسة عشر من عمره، بسبب الجماهير التي كانت محيطة به.

وبكى أيضًا يوم وفاة والده ويوم علمه بأن الأديب "مصطفى لطفي المنفلوطي" مات منذ زمن بعيد، في حين كان هو يقبل على قراءة كل كتاباته بنهم كما قرر أن يتعرف عليه.

أما المرة الرابعة فكانت في عام 1932 على وجه التحديد، وكان ذلك يوم أقامت السيدة "روز اليوسف" حفلة تمثيلية خيرية وتبرعت بإيرادها لصالح قرية احترقت عن آخرها وشردت النيران أهلها، وكانت آنذاك قد اعتزلت التمثيل وعملت بالصحافة وأصبح لها مكانة مرموقة في هذا المجال، لكنها عندما تألمت لحال القرويين، قررت القيام بالدور الأول في مسرحية بعنوان "غادة الكاميليا".

وأشار "محفوظ" إلى أنها أجادت دورها وبرعت فيه لدرجة أن دموعه سالت "انفعالًا بروعة التمثيل".

التعليقات