الاحتلال يبعد اثنين من حراس الأقصى وفتاة مقدسية عن المسجد ستة أشهر

رام الله - دنيا الوطن
سلمت سلطات الاحتلال اليوم الخميس، اثنين من حراس المسجد الأقصى، وفتاة قرارات بالإبعاد عن المسجد مدة ستة أشهر.

وقالت مصادر محلية، إن سلطات الاحتلال سلمت حارسي المسجد الأقصى فادي عليان وعبد الكريم قاعود قراراً بإبعادهما عن المسجد لمدة 6 أشهر، وكانت اعتقلت الأخير خلال دفاعه عن فتيات تم اعتقالهن من باب الرحمة قبل عدة أيام، بحسب ما جاء على موقع (حرية نيوز).

وأفرجت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي الخميس الماضي عن حارس الأقصى عليان، بعد أن سلَّمته استدعاء للمثول أمامها بعد أسبوع، بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك لمدة أسبوع، ثم سلمته اليوم قرار إبعاد جديد لمدة ستة أشهر.

وذكرت المصادر أن سلطات الاحتلال سلّمت أيضا الفتاة شفاء أبو غالية قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك 6 أشهر، حيث اعتقلتها قبل أيام برفقة مجموعة فتيات من مصلى باب الرحمة.

وتعرض عليان للعديد من الاعتقالات والاستدعاءات والغرامات المالية الباهظة، وهي سياسة صعدتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد حراس المسجد الأقصى المبارك والمرابطين والمرابطات فيه ورواده، في الوقت الذي يقتحم فيه المستوطنون باحات الأقصى وهم يحملون أسلحة، ويقومون بالرقص والغناء وأداء صلوات تلمودية، لاستفزاز المسلمين، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.