بعد أسبوع من انتحارها.. مشاهد من تشييع جنازة سارة حجازي في كنيسة بكندا

بعد أسبوع من انتحارها.. مشاهد من تشييع جنازة سارة حجازي في كنيسة بكندا
سارة حجازي
ربما لم تنه وفاة سارة حجازي الجدل حولها قط، فعقب أيام من وفاتها عادت جنازتها بمشاهد أخرى لتثير مزيدا من التساؤلات.

على الرغم من ارتداء "حجازي" للحجاب سنوات عديدة قبل إعلان ميولها المثلية، وإشهار إلحادها خلال السنوات الأخيرة من عمرها بحسب أحاديث أصدقائها، شيعت جنازتها، أول أمس الاثنين، من كنيسة إلى مقبرة القديس جون ديسكى، بحضور مجموعة من أصدقائها بكندا، البلد الذي توفيت فيه، تحديدا فى مدينة تورونتو بحسب ماذكرت مجلة (هن).

وشهدت مراسم تشيعها، وضع صور لها بعلم المثلية الجنسية "الرينبو" مع وضع صور شخصية، فضلا عن تواجد علم "الرينبو" أيضا مُعلق خلال التشييع، مع تلوين "التابوت" بألوانه.

وكانت سارة حجازي تصدرت "التريند" الأسبوع الماضي، عقب خبر وفاتها، بين المتعاطفين مع أمر رحيلها، وبين منتقديها ومنتقدي ميولها وتصرفاتها بل وآرائها المدافعة عن حقوق المثليين جنسيا.

وتبلغ سارة من العُمر 30 عامًا، وهي الأخت الكبرى بين 4 أشقاء، وكانت تساعد والدتها في مراعاتهم عقب وفاة والدها بحسب أصدقائها.

وعملت سارة أخصائية في تكنولوجيا المعلومات بإحدى الشركات المصرية، وظلت سارة محجبة لفترة طويلة، تحديدا قبل إعلانها المثلية عام 2016.

تم القبض عليها في أكتوبر 2017 إثر رفع علم قوس قزح "ريبنو" في حفل "مشروع ليلى".

تم الإفراج عنها بكفالة في يناير 2018، ومن ثم طلبت اللجوء إلى كندا.




التعليقات