جمعية الصداقة الفلسطينية الكندية تزور المختبر الجنائي في قيادة الشرطة

رام الله - دنيا الوطن
زار وفد من جمعية الصداقة الفلسطينية الكندية في فلسطين اليوم المختبر الجنائي في قيادة الشرطة واطلع على أقسام المختبر وطبيعة عمله وأهميته في تحقيق العدالة والكشف عن الجرائم.

واستقبل العقيد مهندس ناجح سمارة مدير المختبر والمهندسين المسؤولين عن أقسامه الوفد الذي ضم رئيس وأعضاء الهيئة الادارية للجمعية، وقدم للوفد شرحا عن نشأة المختبر وتطوره ومراحل تأهيل وتدريب العاملين فيه، والخدمات التي يقدمها المختبر لتعزيز سيادة القانون وتحقيق العدالة.

وقال سمارة ان المختبر الجنائي حصل على شهادة المواصفة الفلسطينية وحاز على العديد من الشهادات الدولية بعد تلقي الطواقم العاملة فيه تدريبات خاصة بمختبرات مماثلة في المانيا وكندا وبريطانيا والولايات اللواتي قدمن أجهزة مختلفة للفحص البيولوجي والكيميائي والفيزيائي ومستلزماتها لاقسام فحص المواد الكيماوية والبيولوجية والمخدرات وفحص الأسلحة والجينات والتزوير.

وأشار العقيد سمارة الذي اصطحب الوفد في جولة بأقسام المختبر الى أن المختبر يحظى باستقلالية تامة ويخضع لإجراءات المعايرة بصورة مستمرة وإجراءات عمل صارمة، ويتعامل مع النيابة العامة والقضاء والمؤسسات الرسمية ذات العلاقة، وان ادارته تطلع الى توفير أجهزة أخرى تتناسب واحتياجات فلسطين في هذا الجانب.

من جانبه اشاد المهندس اكرم العايدي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الكندية بهذا الصرح الوطني الهام الذي يمثل أحد روافد العمل الشرطي بمهنية عالية وطواقم وطنية مؤهلة ومدربة ودعم أركان القضاء والعدالة عبر تقديم الأدلة الجنائية بصورة علمية.

كما ثمن دعم حكومة كندا في تجهيز المختبر وتدريب طاقمه الفني، وأشاد بالعلاقات الكندية الفلسطينية وحرص كندا على دعم قطاع الأمن والقضاء في فلسطين، ودعا المؤسسات الفلسطينية والجمعيات الاستفادة من المنح التي يقدمها برنامج التعاون الفلسطيني الكندي.

وسجل الوفد شكره للواء حازم عطاالله مدير عام الشرطة وفخره واعتزازه بكفائة مدير المختبر الجنائي والضباط العاملين فيه، وفخره بمستوى التدريب العالي للطاقم الفني، ودعم قيادة الشرطة لهم، بما يضاهي المختبرات الشبيهة من العديد من دول العالم، وأشاد بالدعم حكومة كندا في تجهيز هذا الصرح الوطني.