إطلاق حملة للمطالبة بحقوق العاملات في رياض الأطفال

رام الله - دنيا الوطن
انطلقت حملة "الحماية" لدعم حقوق العاملات في رياض الأطفال وأصحاب رياض الأطفال في إطار جهود الضغط والمناصرة لمناصرة حقوق النساء العاملات في القطاع الخاص من قبل جمعية مدرسة الأمهات والهيئة الاستشارية الفلسطينية في ظل الأزمة التي واجهتها العاملات وأصحاب الرياض أثناء فترة الطوارئ خلال جائحة فيروس كورونا وما لحق بهنَّ من ضرر نتيجة قرار رئيس الوزراء بإغلاق الحضانات والمدارس ورياض الأطفال بتاريخ 5/3/2020 وبالتالي عدم حصولهنَّ على رواتبهنَّ أو أي حقوق أخرى نتيجةً لعدم قدرة أصحاب الرياض على الإيفاء بالالتزامات تجاههنَّ.

أهداف الحملة:

- التعريف بواقع الانتهاكات الواقعة على العاملات في رياض الأطفال والحاضنات والمدارس الخاصة في ظل جائحة كرونا.

- الضغط باتجاه شمول هذه الفئة في برامج الإغاثة والدعم المرتبط بدعم الفئات المتضررة من جائحة كورونا والبحث عن آليات أخرى لإنصافهنَّ من قبل الحكومة والجهات الدولية المانحة.

- الضغط على الحكومة باتجاه تقديم إعفاءات ضريبية لأصحاب رياض الأطفال والحضانات والمدارس الخاصة من أجل ضمان استمرارية عملهم بما يساعد على منح العاملات في هذه المؤسسات رواتبهنَّ.

وعليه فإننا في الحملة نؤكد على ما يلي:

-         ضرورة تخفيف حجم المعاناة لدى هذا القطاع والسعي الجاد للارتقاء به وتسليط الضوء على مسؤوليات الجهات التنفيذية التي تتحمل مسئولية رعاية هذا القطاع الهام جداً في مجتمعنا الفلسطيني والذي يشكل نحو ثلث العاملين في القطاع الخاص.

-         أهمية توفير مصادر تكميلية من خلال الحكومة أو الجهات المانحة لدعم أجور العاملين والعاملات في هذا القطاع وذلك بهدف تحسين مستوى دخلهم وشروط عملهم.

-         أهمية بناء تعاون بين وزارتي العمل والتعليم لوضع حلول لمشاكل رياض الأطفال وتعزيز توجه العاملات في هذا القطاع  لوزارة العمل في حالة وقوع انتهاكات في مواقع العمل.

-         تطوير قدرات العاملات باتجاه امتلاك المهارات التي تؤهلهنَّ للدفاع عن حقوقهنَّ.

-         النظرة المتوازنة لحقوق أصحاب رياض الأطفال، وتقديم الحوافز لهم من قبيل الإعفاءات الضريبية وغيرها في ظل جائحة كورونا بنا يضمن لمؤسساتهم الاستمرار وعدم الإغلاق.