ابتكار أكثر ذكاءً لحماية ركاب الطائرات من (كورونا)

ابتكار أكثر ذكاءً لحماية ركاب الطائرات من (كورونا)
توضيحية
في محاولة لإنعاش قطاع الطيران الذي تلقّى ضربات مدمّرة بفعل انتشار "كورونا"، ابتكرت شركة أميركية حلًّا جديدًا لكبح انتشار العدوى بمرض "كوفيد 19" الناجم عن فيروس كورونا داخل مقصورات الطائرات.

وتقول شركة "تيغ" التي تتّخذ من سياتل في الولايات المتحدة مقرًّا لها: إن فكرة ابتكارها الجديد الذي أطلقت عليه اسم "الدرع الهوائي"، قائمة على تعزيز تدفق الهواء بما يصنع "ستارة هوائية"؛ مما يخلق "درعًا" غير مرئي حول الركاب ويساعد على تقليل انتشار الجراثيم على متن الطائرة.

ويمكن تركيب أجهزة التقنية الجديدة، المصنوعة من خلال الطباعة ثلاثية الأبعاد، في سقف الطائرة أعلى المقاعد مباشرة، وضمن وحدة خدمة الراكب التي تحتوي على فتحات التكييف والإنارة، وفق ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.

وتستند آلية عمل الدرع إلى نقل الهواء المتدفق من الفتحات العلوية فوق المقعد، إلى شفرات تضمن الاحتفاظ بأي قطرات أو رذاذ ناجم عن الجهاز التنفسي للراكب داخل المحيط الذي يشغله، بحيث لا تنتقل إلى المسافر الجالس إلى جواره.

وقال أنتوني هاركوب، كبير مديري تجربة الطيران في شركة تيغ للشبكة الأميركية: إن الدرع الهوائي يعزّز من كفاءة تدفق الهواء على متن الطائرات.

وبحسب "سكاي نيوز عربية": تعدّ فكرة الستائر الهوائية التقنية الأحدث بين عدد كبير من الابتكارات التي قدمتها شركات طيران عدة في العالم، من أجل استعادة الحياة للقطاع ضمن إجراءات احترازية أعلى في ظل تفشي فيروس كورونا.

وقال هاركوب: "هناك قدر هائل من التصاميم لابتكار حلول لدى بعض المشكلات. نحاول الحفاظ على المسافرين من أجل طيران أكثر سلامةً وأمانًا. أعتقد أنه كلما أسرعنا في طمأنة المسافرين كلما كانت الصناعة أفضل".

ويعتقد هاركوب أن التقنية التي ابتكرتها شركته، لا تتطلب إعادة هيكلة التصميم الداخلي لمقصورة الطائرة، ويمكن أن يكون أكثر فعالية من المقترحات التي قدمتها شركات أخرى، ومن بينها الإبقاء على المقعد الأوسط فارغًا في الطائرات الكبيرة.

التعليقات