رئيس لقاء الفكر العاملي: الخطاب التحريضي على سلاح المقاومة يخل بالموجبات الوطنية

رام الله - دنيا الوطن
قال رئيس لقاء الفكر العاملي علي السيد عبد اللطيف فضل الله أن "سلاح المقاومة مع الجيش يمثل حاجة وطنية في ظل الأخطار الاسرائيلية على لبنان بكل مكوناته، معتبراً أن الخطاب التحريضي على السلاح يخل بالموجبات الوطنية ويلتقي
مع المشاريع الأمريكية التي تعمل على إسقاط نهج المقاومة بكل عناوينه عبر كل الوسائل العسكرية والسياسية والاقتصادية المتاحة".

وأعلن فضل الله : ان "الناس تحتاج لخطة انقاذية ميدانية ترتقي لمستوى أوجاع الناس بسبب تفاقم الأوضاع المعيشية التي باتت تهدد بانتشار الفوضى الشاملة".

وأكد أن "الطبقة السياسية الفاسدة التي لا تستحي من جريمة استباحة مصالح الناس بأساليب الكذب والمراوغة والاستثمارات الفئوية الرخيصة يجب أن تسقط لأنها رأس حربة الفساد وان سلطة بكل مؤسساتها لا تحمي شعبها من الجوع والاستباحة
الداخلية والخارجية ليست جديرة بتحمل المسؤوليات الوطنية"

ورأى أن "الجوع يدق أبواب الناس التي لم تعد قادرة على تأمين المستلزمات المعيشية المطلوبة، سائلاً الحكومة والمسؤولين ماذا أنتم فاعلون امام السقوط المريع للعملة الوطنية وارتفاع الأسعار بالرغم من كثرة الوعود".

وقال أن "الحوارات التي لا تسقط منظومة الفساد ولا تعالج الأزمات عبر إجراءات ميدانية عاجلة هي حوارات عقيمة لأننا لا نريد لها أن تحل أزمة السلطة بكل مكوناتها السياسية والطائفية الفاسدة التي سحقت المواطن واستباحة الوطن ولكننا
نريد الحوار الذي يريح الناس ويواجه الأزمة المعيشية المتفاقمة".

وسأل فضل الله "العهد والحكومة عن صدقية شعارات محاربة الفساد في ظل غياب الاجراءات الميدانية التي تواجه المتلاعبين بالعملة الوطنية والتي تبقي الملفات المتعلقة بالسياسات المالية وبكل عمليات السرقات نائمة في ادراج القضاء حيث بتنا نصبح على فتح ملف ونمسي على إغلاق ملف دون الوصول إلى الأحكام الواضحة".

وتساءل عن "وظيفة المدعي العام المالي اذا لم يعمل على إيصال الملفات الىنهايتها بعيداً عن التدخلات السياسية، مؤكداً على أهمية القضاء النزيه الذي يعمل بميزان العدالة وليس بمزاج السياسيين".

التعليقات