انطلاق جائزة سالم العلي الصباح للمعلوماتية بالامارات
رام الله - دنيا الوطن
جاء ذلك في تصريح للمهندس بسام جايد الشمري رئيس اللجنة المنظمة العليا للجائزة، وأضاف أن هذه الدورة تأتي ضمن نشاطات أكاديمية المعلوماتية التي أطلقتها الجائزة في عامها السابق التاسع عشر من مسيرتها، وهي مبادرة وطنية تهتم بالتعليم والتدريب التقني لتعزيز الصناعة الرقمية واقتصاد المعرفة سعياً إلى تحقيق الريادة في قيادة التحول والتكامل الرقمي بسواعد وطنية مؤهلة في جميع المجالات.
وبين الشمري أن أكاديمية المعلوماتية تتحول في هذا العام إلى التعليم والتدريب عن بعد ؛ إذ إن الجائزة تعمل على إعداد جيلٍ واعٍ متمكن من مقومات الابتكار التقني ، وذلك من خلال دورات أساسيات التصنيع الرقمي التي تهيئ لنهضة رقمية في بلدنا الحبيب الكويت، وصناعة المشاريع التكنولوجية التي تسهم في وضع اللبنات القوية للمستقبل، ومواكبة التغيرات المتسارعة في عصر الثورة الصناعية الرابعة التي تتجه إلى ترسيخ دور الذكاء الاصطناعي والبرمجة الذكية من الأعمال والوظائف والمشاريع المختلفة لتحقيق التحولات الرقمية في المجتمع.
استأنفت أكاديمية المعلوماتية التابعة لجائزة سالم العلي الصباح للمعلوماتية تنظيم دوراتها التدريبية في أساسيات التصنيع الرقمي عن بعد وذلك بالتعاون -للمرة الثالثة- مع أكاديمية الصناع المتخصصة في التدريب البرمجي والتصنيع الرقمي يوم الأحد الموافق 21 يونيو 2020.
ويأتي ذلك متوازيا مع استكمال الجائزة جميع أنشطتها وفعالياتها عبر الشبكة المعلوماتية في عامها هذا الذي تحتفي فيه بمرور عشرين عاما على انطلاقتها.
جاء ذلك في تصريح للمهندس بسام جايد الشمري رئيس اللجنة المنظمة العليا للجائزة، وأضاف أن هذه الدورة تأتي ضمن نشاطات أكاديمية المعلوماتية التي أطلقتها الجائزة في عامها السابق التاسع عشر من مسيرتها، وهي مبادرة وطنية تهتم بالتعليم والتدريب التقني لتعزيز الصناعة الرقمية واقتصاد المعرفة سعياً إلى تحقيق الريادة في قيادة التحول والتكامل الرقمي بسواعد وطنية مؤهلة في جميع المجالات.
وبين الشمري أن أكاديمية المعلوماتية تتحول في هذا العام إلى التعليم والتدريب عن بعد ؛ إذ إن الجائزة تعمل على إعداد جيلٍ واعٍ متمكن من مقومات الابتكار التقني ، وذلك من خلال دورات أساسيات التصنيع الرقمي التي تهيئ لنهضة رقمية في بلدنا الحبيب الكويت، وصناعة المشاريع التكنولوجية التي تسهم في وضع اللبنات القوية للمستقبل، ومواكبة التغيرات المتسارعة في عصر الثورة الصناعية الرابعة التي تتجه إلى ترسيخ دور الذكاء الاصطناعي والبرمجة الذكية من الأعمال والوظائف والمشاريع المختلفة لتحقيق التحولات الرقمية في المجتمع.
وفي هذا الإطار أوضح الشمري أن هذه الدورة تعد الثالثة في أساسيات التصنيع الرقمي لأبنائنا وبناتنا الطلبة من ذوي الأعمار (11-17) سنة، وأن ما يميزها تطوير المنهج العلمي ليكون خاصا لهذا النوع من الدورات لأكاديمية المعلوماتية، وذكر المهندس الشمري أن هذه الدورة تستغرق ثلاثة أسابيع بدءا من 21 يونيو، وسيتم تدريب المنتسبين على كثير من المهارات التقنية، ومنها: مستشعرات الضوء، ومحرك السيرفو، وحل المشكلات باستخدام وحدة (EBOT) علاوة على تعرف القطع البلاستيكية، وتصميم مشروع الإضاءة الأوتوماتيكية، وتصميم مشروع المنبه، وأساسيات الميكانيكا، وعمل المحركات، وتصميم مشروع الميزان، ومشروع المسمار الآمن، ومشروع المصعد والاحتكاك.
وغير ذلك، وتنتهي الدورة بتطبيقات عملية وصناعة مشروعات مبتكرة يقدمها أصحابها عبر تطبيق تقني (زووم – Zoom) بما يتوافق مع الأوضاع التي نعيشها هذه الأيام حرصاَ على سلامة صحة أبنائنا المشتركين في الدورة مع الاهتمام البالغ بتكوينهم المعرفي وقدرتهم على التعاطي مع التكنولوجيا المعاصرة.
ومن الجدير بالذكر أن الجائزة قدمت في دورتها السابقة (التاسعة عشرة) دورتين في أساسيات التصنيع الرقمي ضمن نشاطات أكاديمية المعلوماتية.
وقد أقيمت الأولى في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا خلال شهر يوليو من عام 2019، وأقيمت الثانية في كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا خلال شهري أكتوبر ونوفمبرمن العام نفسه، وذلك بالتعاون مع أكاديمية الصناع أيضاً، وقد تخرج في هاتين الدورتين أكثر من مئتي طالب وطالبة، وأنتج كثير منهم أفكار مشروعات رقمية مبتكرة.