المغاربة العالقون في الخارج..نداء النجدة صيحة في واد

المغاربة العالقون في الخارج..نداء النجدة صيحة في واد
رام الله - دنيا الوطن
بعد خاص عن الراحل عبدالرحمان اليوسفي، الذي طبع ورقيا بشكل استثنائي، يعود العدد الأسبوعي لمجلة "تيلكيل عربي" في نسخته 55، ليتطرق من جديد لموضوع قديم جديد، طبع حرب المغرب ضد جائحة كوفيد 19، ويتعلق الأمر بجرح المغاربة العالقين في الخارج.

يعرض ملف العدد لقضية ما يزيد عن ثلاثين ألف مغربي وجدوا أنفسهم ممنوعين من العودة إلى وطنهم. ففي خضم ما يميز التدبير الحكومي، وتباين الآراء، بين من يرى فيهم منسيين وضحايا ومن يدافع عن وجهة نظر الدولة، التي لم تشأ المغامرة منذ البداية في إعادة عشرات الآلاف من أبنائها، وفضلت التكفل بعدد منهم في البلدان التي علقوا بها.

خيار الدولة ولد قصصا إنسانية مثيرة ، لعالقين من نوع خاص، يسلط العدد الضوء على حالة عدد منهم، يروون فيها كيف يعيشون النفي والإقامة الإجبارية بعيدا عن وطنهم .

تقرؤون في العدد أيضا حوارا مهما حول ضحايا خاصين للحجر الصحي الذي دخله المغرب منذ ثلاثة أشهر، ويتعلق الأمر بالأطفال، أكبر الخاسرين والمتضررين من الجائحة والفيروس وتدابير الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية.

ويكشف الحوار الحيثيات والآثار النفسية والبدنية والذهنية للحجر على هذه الشريحة المهمة من سكان المغرب.

فيما يتعلق المقال الثالث بتحقيق نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية ويخص بنجاعة دواء الكلوروكين المعتمد في محاربة الفيروس، البروتوكول الذي خلق نقاشا علميا وإعلاميا صاخبا منذ بداية تفشي الوباء.