قرعوني: الرئيس نبيه بري يؤمن بصحة المواطن وأمنه الصحي والاجتماعي

قرعوني: الرئيس نبيه بري يؤمن بصحة المواطن وأمنه الصحي والاجتماعي
رام الله - دنيا الوطن
أكد رئيس جمعية صور الانسان للرعاية الصحية والاجتماعية الخيرية السيد غسان قرعوني "ابو جواد": ان ثقافة الانسان هي التي يجب ان تحكم مسيرتنا جميعا في ظل ازمة خانقة يعاني منها لبنان من كورونا وتداعيات الوضع الاقتصادي في البلد .

وقال السيد غسان قرعوني في حوار أجري معه في مكتبه في  مقر جمعية صور الانسان اليوم: ان  دولة الرئيس نبيه  بري يسمى دولة الانسان لوقوفه الدائم كصمام أمان ومحرك فعلي لايجاد الحلول لكل المشكلات التي تعترض لبنان ايمانا" منه بحق الانسان في لبنان في حياة كريمة شريفه نظيفة.

وأضاف: أن لبنان يحتاج الى دولة الرئيس بري كي يواصل اصلاح ما افسده البعض في نظامنا المصرفي والاقتصادي والصحي وحتى السياسي، واشاد بالمصالحات التي يجريها الرئيس بري للم الشمل بين كل اطياف المجتمع اللبناني ووضع حد للخلافات الداخلية تعزيزا" للاستقرار والوحدة الوطنية .

ونوه قرعوني بدور الاطباء في لبنان والجسم التمريضي والعاملين في المجال الصحي في مكافحة كورونا، كما اشاد بانضباط الناس أمام تعليمات وزارة الصحة.

 وتمنى "ان تنتهي ازمة كورونا كي يعود المجتمع الى الانتاج والتطور والازدهار نحو الافضل في كافة المجالات واهمها الاقتصاد والصحة والزراعة والصناعة والتجارة" .

وردا على سؤال قال السيد غسان جواد  قرعوني: ان هناك فارق كبير بين الطبيب والحكيم ، وان على كل طبيب ان يكون صاحب حكمة وضمير،  وان يغلب صحة المريض على مصلحته الشخصية، وان يمارس  مهنة الطب كرسالة انسانية وليس كتجارة

كما تحدث قرعوني عن دور مهم للصيادلة التي يجب ان تكون مع الناس ومع المرضى وأن تساعدهم وتخفض لهم لهم اسعار الدواء ، كي نتعاون جميعا" من اجل خير الانسان وحمايته وصحته لأن صحة الوطن من صحة الانسان .

وأكد قرعوني في مجال آخر:  ان زمن ان يموت الناس على ابواب المستشفيات يجب ان ينتهي الى الابد،  وان شعار جمعية صور الانسان" ان لا يبقى أي مريض في الشارع "  وان يتلقى الجميع الخدمة المطلوبة صحيا" وطبيا" واستشفائيا" .

وقال : .ان الوطن المعافى يتطلب وجود  انسان معافى،  وان مهمتنا  في جمعية صور الانسان ان نتعاون من اجل صحة المواطن وان الاخلاص للوطن يكون بالتكافل والتضامن الاجتماعي،  والوقوف على خاطر الناس ومحاكاة آلامها ومشكلاتها.

وأشار إلى ان باستطاعة كل انسان ان يمارس دوره في هذا المجال ، من اجل ان لا يبقى مريض او محروم او فقير او محتاج في هذا الوطن الذي أحبه الامام سماحة السيد موسى  الصدر واعتبره الوطن النهائي لنا جميعا"  كما أحبه الرئيس نبيه  بري وجاهد وناضل من اجل ان يبقى ويزدهر ويتطور،.

 ونسأل الله تعالى  ان يوفقه ويطيل عمره من اجل ان تعيش الاجيال القادمة كل الأمن الصحي والاجتماعي وان تزول الغيمة عن هذا الوطن المعذب.


التعليقات