كاتب فلسطيني: شعبنا أقوى من المؤامرة

رام الله - دنيا الوطن
قال الكاتب الفلسطيني خالد بركات في لقاء شامل،  يُنشر كاملاً على موقع شبكة صامدون يوم الأنثين باللغة الانجليزية: إن "الشعب الفلسطيني هو الوحيد القادر على قلب الطاولة وتغيير الواقع وحماية حقوقه الوطنيّة من خطر الشطب والتصفية.

وأكد أن "الطبقات الشعبية قادرة إذا حررت صوتها و طاقاتها الكامنة الإنتقال إلى مرحلة نضالية جديدة واستعادة زمام المبادرة والفعل من جديد"، داعياً الى التحرّك الشعبي المُوحَد يوم 1 تموز/يوليو والشروع في بناء السلطة الشعبية الفلسطينية ، البديلة لنظام اوسلو الوكيل.

واعتبر بركات ان "مجابهة مشروع الضم الصهيوني يجب أن يكون في إطار الدعوة إلى وحدة شعبنا ومشروعه الأساسي في التحرير والعودة وتفكيك النظام الصهيوني الاستعماري وهذا يشترط مُجابهة (الضم) على قاعدة الفكاك الكامل من قيود مرحلة اوسلو"،  مشيراً إلى أن سلطة الحكم الذّاتي مُتواطئة وعاجزة ولن يسمع شعبنا من صائب عريقات ورئيسه إلا المزيد من الكذب واللغو الفارغ" بِحسب قوله.

واعتبر بركات أن "التجربة النضاليّة التّاريخيّة لشعبنا على مدار عقود طويلة أكدت أن الرّكون إلى ما يُسمى المجتمع الدّولي دون تفعيل القوة الذاتيّة الفلسطينية يعني تبرير العجز والهزيمة وتبديدًا مُضاعفاً للقوّة الشعبية وضياع المزيد من الأرض والحقوق والاستمرار في حالة الإحباط والتيه".

وقال بركات: "العدوّ الصهيوني قام باحتلال أكثر من ثلثي فلسطين عام 48 واستكمل السيطرة على كل الأرض الفلسطينية في حزيران العام 1967 وهو اليوم القوة الوحيدة الحاكمة والمسيطرة في فلسطين بين النهر و البحر"، مُشيراً ان السلطة الفلسطينية في رام الله مُجرّد إدارة محّلية للحكم الإداري الذّاتي في مناطق لا تتجاوز مساحتها 3 % من فلسطين".

وقال بركات: "دون المشاركة الشعبية الفاعلة وتحقيق الوحدة الميّدانية على الأرض ضد مصادرة ثلث الضفة ومجابهة سياسات الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، و دون تفعيل المقاومة الشعبية المسلّحة وحماية ما تبقى من الأرض، وإلغاء اتفاقيات اوسلو وملحقاتها دون تحقق هذه الاشتراطات وغيرها سوف يمر (مشروع ايالون) ويستكمل حلقاته الأخيرة التي بدأت منذ العام 1968".

وأشار بركات إلى أن "الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقوقه الكاملة في وطنه مهما تكالبت قوى الإستعمار والصهيونية والرّجعية في المنطقة وسوف ينتصر مهما طال الزمن غير أنه في حاجة ماسة اليوم إلى وحدة صفوف طلائعه الثورية و الوطنية وتوفير الدعم العربي والأممي، خاصة الدعم الشعبي للخروج من الحالة الرّاهنة و العبور نحو مرحلة نضاليّة جديدة"

التعليقات