شاهد: "غار حراء" يعود لطبيعته الخلابة زمن النبوة

شاهد: "غار حراء" يعود لطبيعته الخلابة زمن النبوة
توضيحية
تم نشر صور لغار حراء وهو في منظره الطبيعي الخلاب بعد أن تمت إزالة الصور والكتابات التي تشوه مدخله وعلى جنباته، وقد عاد إلى صورته الطبيعية قبل أن تشوهه أيدي العمالة المخالفة بحسب ماذكرت صحيفة "سبق" المحلية.

 وغار حراء هو الغار الذي كان يختلي فيه رسول الله محمد، قبل نزول القرآن الكريم عليه بواسطة جبريل، وهو المكان الذي نزل الوحي فيه لأول مرة على النبي.

ويقع غار حراء شرق مكة المكرمة على يسار الذاهب إلى عرفات في أعلى" جبل النور" أو "جبل الإسلام"، على ارتفاع 634 مترا، ولا يتسع إلا لأربعة أو خمسة أشخاص فقط. يبعد مسافة 4 كم عن المسجد الحرام.

وبعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه الصور،  قال أستاذ التاريخ والسيرة النبوية الدكتور محمل السلمي والذي نشر الصور عبر حسابه: "غار حراء هكذا عاد لصورته الطبيعية زمن النبوة، بعد تنظيفه من الكتابات والإضافات التي تراكمت عبر العصور، جزى الله من فعل ذلك خيرا".

يذكر أنه يشرف على مشروعي التطوير الذي يتابع تنفيذه نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان فريق مشكل من إمارة منطقة مكة والهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وهيئة تطوير المنطقة، وأمانة العاصمة المقدسة، وشرطة المنطقة، بهدف إزالة التشوهات البصرية المحدثة على مدار السنين في الموقعين، والقضاء على السلوكيات المخالفة التي يقوم بها بعض الزوار.

وسيتم إعادة الموقعين اللذين كان يصعب تطويرهما خلال الفترة الماضية بسبب الزحام الذي تشهده مكة المكرمة طيلة العام، إلى حالتهما الأولى على عدة مراحل، إذ سيتم خلال المرحلة الأولى والتي تستغرق 30 يوما تنظيف الصخور من الكتابات والرسومات وإزالة الكتابات في الغارين، وعلى امتداد الطريقين المؤديين إليهما وذلك وفق أحدث الأسس العلمية، كذلك إزالة المسطحات الإسمنتية ومظلات الزنك والأخشاب، فيما سيتم خلال المراحل المتبقية تطوير المواقع المحيطة بالغارين والطرق المؤدية إليهما وإنشاء عدد من المرافق التي تخدم زوار الموقعين.







التعليقات