حكمت المصري: عناصر القوة تكمن باستراتيجية موحدة ضمن إطار مؤسسات منظمة التحرير

رام الله - دنيا الوطن
أكدت حكمت المصري عضو الهيئة العليا للمجلس الفلسطيني الأعلى يوم الخميس، أن" المدخل الأساسي لتعزيز عناصر القوة في سبيل تحقيق الأهداف الإستراتيجية الرئيسية والحد من تدهور الوضع الفلسطيني والتراجع في مكانة القضية الفلسطينية وعدم فقدان المكتسبات التى حققها الشعب الفلسطيني على مدار عقود من نضاله ضد الإحتلال واعوانه دفع فيها ثمنا باهضا فاتورة غاليه من دماء الشهداء والجرحى وعذابات الأسرى من أبناء شعبنا الفلسطيني يكمن فى بلورة رؤي واستراتيجيات جديدة في مواجهة مؤامرات وخطط الاحتلال الإسرائيلي خاصة فيما يتعلق بمشاريع الضم.

وقالت المصري في حديث صحفي، إنّ يكون ذلك في إطار منظمة التحرير الفلسطينية بحيث يتم إشراك كافة مكونات الشعب الفلسطيني في إدارة الشأن والمصير الوطني مع منح استقلالية كافية لكل مكون في تحديد أشكال النضال وأساليب المواجهة في إطار الرؤية الوطنية الشاملة والإرث النضالي لشعبنا.

وأشارت، إلى أنّ "هذه "أفكار يطرحها المجلس الفلسطيني الأعلى للنقاش والتداول على طاولة الحوار للوصول إلى افضل السبل لمواجهة مخططات الاحتلال بقيادته اليمينية المتطرفة بحق شعبنا".