أمريكا ستفرض عقوبات على سوريا لدفعها للعودة لمفاوضات الأمم المتحدة

أمريكا ستفرض عقوبات على سوريا لدفعها للعودة لمفاوضات الأمم المتحدة
الرئيس السوري بشار الأسد
رام الله - دنيا الوطن
ستفرض الولايات المتحدة يوم الأربعاء، عقوبات تهدف إلى حجب إيرادات لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد في مسعى لدفعها للعودة إلى مفاوضات تقودها الأمم المتحدة، والتوصل إلى نهاية للحرب المستمرة منذ ما يقرب من عشر سنوات.

وبحسب (رويترز)، أبلغت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء، أن واشنطن ستطبق الإجراءات "لمنع نظام الأسد من تحقيق نصر عسكري".

وقالت كرافت: "هدفنا هو حرمان نظام الأسد من الإيرادات والدعم الذي استخدمه لارتكاب فظائع واسعة النطاق وانتهاكات لحقوق الإنسان، تحول دون التوصل لحل سياسي، وتقلل بشدة من احتمالات السلام".

وانتقدت روسيا والصين خطة الولايات المتحدة، لفرض مزيد من العقوبات من جانب واحد، وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا: إن واشنطن أكدت "أن الغرض من الإجراءات هو الإطاحة بالسلطات الشرعية في سوريا".

وقال سفير الصين لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون: إنه "في الوقت الذي تكافح فيه دول ضعيفة مثل سوريا جائحة فيروس (كورونا)، فإن فرض مزيد من العقوبات، هو ببساطة غير إنساني، قد يتسبب في كوارث إضافية".

وذكرت كرافت، أن العقوبات ستُفرض بموجب قانون (قيصر) سوريا لحماية المدنيين، الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب في كانون الأول/ ديسمبر، والذي يهدف إلى ردع "الأطراف السيئة التي تواصل مساعدة وتمويل فظائع نظام الأسد، ضد الشعب السوري، بينما تقوم ببساطة بتحقيق الثراء لأنفسها".

واتهم سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، في كلمة أمام اجتماع منفصل لمجلس حقوق الإنسان، التابع للمنظمة الدولية ومقره جنيف، واشنطن يوم الثلاثاء، بمحاولة فرض القانون الأمريكي على العالم، والاستخفاف بالدعوات لإنهاء العقوبات المفروضة من جانب واحد.

التعليقات