السفير طوباس يوجه رسائل تحية وشكر لكافة الاحزاب اليونانية لتضامنها مع شعبنا

السفير طوباس يوجه رسائل تحية وشكر لكافة الاحزاب اليونانية لتضامنها مع شعبنا
رام الله - دنيا الوطن
وجه سفير دولة فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي اليوم رسائل تحية وشكر لكافة الاحزاب اليونانية السياسية ،حزب الديمقراطية الجديدة( الحزب الحاكم) ، حزب تحالف اليسار الجذري - سيريزا ( حزب المعارضة الرئيسي) ، الحزب الشيوعي اليوناني ، حزب ميرا 25 ، حزب الوحدة الشعبية.

وذلك على أثر رسائل التحية والتضامن المكتوبة والمسجلة وإلتى ارسلت لسفارة دولة فلسطين لدى اليونان ، على هامش احياء السفارة  ذكرى وذاكرة النكبة التي ارتكبت جرائمها العصابات الصهيونية في تلك الفترة لاقامة "دولتهم" على حساب شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية الغير قابلة للتصرف فوق ترابه الوطني.وقال السفير في رسائله، "مرة أخرى نشكر  الاحزاب السياسية اليونانية الصديقة على ما عبرت عنه من تضامن مع كفاح شعبنا العادل نحو حريته واستقلاله ، هذا الموقف الذي يعبر عن علاقات التضامن التاريخية للشعب اليوناني الصديق على مدار عقود طويلة من الزمن ومنذ ان استقبلت اليونان عام 1982الزعيم المؤسس ياسر عرفات بعد الخروج القصري لقوات ثورتنا من بيروت واختيار اليونان كمقصد اول ".

وتابع السفير طوباسي في رسالته،" لن ننسى كل أشكال تضامنكم والشعب اليوناني الصديق مع كفاح شعبنا  الذي تربطنا به معكم  قيم الحرية والعدالة والديمقراطية ، ولن ننسى أيضا مواقفكم التاريخية كاعضاء برلمان حينما صوتم بالإجماع في ديسمبر 2015 على قرار التوصية أمام حكومتكم بضرورة الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود67  خلال زيارة الرئيس محمود  عباس ، الأمر الذي ما زلنا ننتظر تحقيقه من حكومتكم بالسرعة الممكنة لإنقاذ فرص حل الدولتين امام تصعيد إسرائيل لسياساتها بالاستيطان والضم والتهويد لقتل فرص السلام . "

واضاف السفير طوباسي في رسائله لرؤساء الاحزاب كافة  ،" انتا ننتظر لان تقوم اليونان ومعها دول الاتحاد الأوروبي بالانتقال من مربع الادانات اللفظية لانتهاكات وجرائم الاحتلال الي مربع انفاذ الإجراءات العقابية على إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال وفقا لمبادى القانون الدولي و القرارات الأممية ذات الصلة، كما فعلت في حالات مشابهة مع دول أخرى ، حتى لا يكال الالتزام بالقانون الدولي بمكيالين ".
وأنهى السفير طوباسي رساءله بالقول،" إن شعبنا الذي يناضل ضد ابشع احتلال عنصري استيطاني ينظر إلى حريات الشعوب كمبداء واحد لا يتجزاء والى القانون الدولي الذي ندعوا الي نفاذه أينما كان ومتى كان ، وقال إن الشعب الفلسطيني ينظر إلى نهوض الشعوب وحركة تضامنها الدولية ضد الظلم و الاستغلال والعنصرية  بأهمية كبرى في تحقيق العدالة أينما كان في هذا العالم الذي يجب أن يتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية والسياسية  لانهاء الظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني منذ 72 عاما. "

التعليقات