تدشين مشروع حملات الرش لمكافحة الأمراض م/ حجر (خبر للنشر)

تدشين مشروع حملات الرش لمكافحة الأمراض م/ حجر (خبر للنشر)
رام الله - دنيا الوطن
برعاية محافظ حضرموت اللواء فرج سالمين البحسني دشنت مؤسسة العون للتنمية مشروع حملات الرش لمكافحة الأمراض المنقولة بالبعوض والتي ينفذها البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا محور حضرموت – شبوة – المهرة بمديرية حجر التي تم الإعلان عنها كمنطقة منكوبة بعد العاصفة المدارية التي شهدتها المحافظة والتي تأثرت بها المديريات الغربية من البلاد خاصة، بكلفة بلغت 2,865,000 ريال يمني ريال يمني.

حضر التدشين كلاً من مدير مكتب الصحة بالمديرية الأستاذ عبدالله باهندي ومدير مديرية حجر الأستاذ أنور الشادلي الذين تحدثوا عن أهمية المشروع وتوقيته المناسب وللاستفادة والوصول بشكل أكبر فقد قسمت المنطقة إلى ثلاث محاور مستهدفة بعمليات رش رذاذي وتقصي حشري، المحور الأول من منطقة قشن إلى منطقة المنتاق والمحور الثاني من منطقة باقشيم إلى منطقة نوفة والمحور الثالث من نوفة إلى منطقة حصن باقروان، وقد بلغ العدد الإجمالي للقرى 40 قرية متفرقة في تلك المناطق المذكورة.

وشكروا مؤسسة العون للتنمية على تجاوبها كما قدموا الشكر لمحور الملاريا الذي ارسل المختصين لتقصي المناطق المتسهدفة داعيين إلى تكثيف الحملات في كافة مناطق حجر ومؤكدين على عمال الرش اثناء التدشين على ضرورة العمل بجد وحرص بما يضمن اكبر استفادة من هذه الحملة التي تعتبر من اهم الحملات التي من الممكن ان تقضى على الأوبئة المنتشرة خاصة بعد ظهور حالات من الحميات المختلفة كالملاريا وحمى الضنك والكوليرا وغيرها.

وفي تصريح للمدير التنفيذي للمؤسسة الأستاذ عبداللاه بن عثمان أضاف بأن المشروع سيستمر لمدة عشرة أيام وسيشمل مسوحات حشرية لمعرفة أماكن تواجد يرقات البعوض والقضاء عليها ورش جميع المستنقعات المائية التي خلفتها الامطار والسيول كتدخل سريع من المؤسسة للحد من انتشار الأوبئة الفتاكة التي تودي بحياة الكثير من الناس. 

كما أشار الدكتور ياسر باهشم ان المشروع تنفذه ثلاث فرق رش من محور الملاريا تحتوي كل فرقة على 6 عمال ممارسين وسيارة تجول في المناطق المستهدفة في المشروع والتي تعتبر متضررة بشكل اكبر بعد ان كشفت المسوحات عن تواجد يرقات البعوض في المستنقعات الخصبة للتوالد.

ويأتي هذا التدخل السريع والاسعافي العاجل في هذا الوقت العصيب استجابة لنداء السلطة المحلية ومكتب الصحة بالمحافظة لمساعدة أهلنا في تلك المناطق المنكوبة والتي تعرضت لدمار كبير بعد العاصفة التي تزامنت مع ظهور الحميات والأوبئة التي أودت بحياة الكثير من الناس.










التعليقات