بعد سارة حجازي.. الإفتاء المصري: الانتحار من الكبائر والمُنتحر مريض وليس كافر

بعد سارة حجازي.. الإفتاء المصري: الانتحار من الكبائر والمُنتحر مريض وليس كافر
سارة حجازي
بعدما تصدرت سارة حجازي التريند في مصر، بعد انتحارها بسبب الضغوط النفسية التي واجهتها بعد إعلان مثليتها،  أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، مشيرة أن المنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم.

وقالت دار الإفتاء المصرية في تغريدة عبر "تويتر":"الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين".

وذيلت دار الافتاء تغريدتها بهاشتاج لا- للانتحار.

وكانت سارة حجازي (30 عاماً)، قد أنهت حياتها في كندا حيث تقيم منذ عامين، تاركة رسالة وراءها إلى أخوتها وأصدقائها عن قسوة تجربتها الحياتية التى لم تتحمل مقاومتها، ما دفعها للإقدام على قرار الانتحار، ووجهت سارة رسائل مقتضبة لأخوتها وأصدقائها والعالم بأسره بخط يدها، وهى الرسالة التى انتشرت بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعى.

التعليقات