الاحتلال يضيق على المواطنين في الحواجز المحيطة بنابلس

رام الله - دنيا الوطن
شهدت الحواجز الاسرائيلية والطرق الخارجية في محيط مدينة نابلس، مساء اليوم الأحد، إجراءات أمنية مشددة من قبل جنود الاحتلال.

فإلى الجنوب من مدينة نابلس شهد حاجزي زعترة وحوارة إجراءات أمنية مشددة تمثلت بالتدقيق بهويات المسافرين والتنكيل ببعضهم واحتجاز عشرات المركبات، بحسب ما جاء على موقع (حرية نيوز).

كما أجبر جنود الاحتلال أصحاب المحال التجارية في بلدة حوارة على إغلاقها بحجة تعرض أحد مركبات المستوطنين لإلقاء زجاجة حارقة.

كذلك شهد حاجز بيت فوريك شرق نابلس إجراءات مشابهة تمثلت بالتدقيق بهويات المسافرين واحتجاز للعديد من المركبات .

وشهد الشارع الاستيطاني المعروف بشارع 60 المؤدي إلى مستوطنة يتسهار جنوب المدينة حالة استنفار وانتشار لقوات الاحتلال وإيقاف العديد من المركبات.

ويحيط بمدينة نابلس ثمانية حواجز عسكرية إسرائيلية، ويعتبر مدخلها الجنوبي من أكثر المناطق تشديداً وصعوبةً على المواطنين، بسبب تواجد ثلاثة حواجز هي حاجز حوارة الذي شهد العديد من الجرائم بحق المواطنين، وحاجز "يتسهار" على مفرق مستوطنة يتسهار الجاثمة على أراضي قرى حوارة وبورين ومادما وعصيره القبلية، وحاجز زعترة الذي يقع على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس ورام الله، ويفصل مدن الشمال والجنوب.