قرية حبلة بقلقيلية تواجه خطر مخطط الاحتلال لضم أجزاء من الضفة

رام الله - دنيا الوطن
كغيرها من قرى ومدن الضفة الغربية المحتلة، تتعرض قرية حبلة جنوب شرق قلقيلية لخطر حقيقي بضم سلطات الاحتلال الإسرائيلي لها، سيما بعد تزايد وتيرة الاعتداءات على القرية وأهلها والاستيلاء على أراضيها وتجريف أشجارها.

وتعتبر حبلة محطًا لأطماع الاحتلال ومخططاته الاستيطانية؛ لوفرتها بالمياه وخصوبة أرضها كونها تقع ضمن الحوض الغربي، والتي تضم نحو 17 بئرا ارتوازيا.

وتحيط بحبلة مستوطنات عدة؛ فمن الشمال مستوطنة "ألفي منشة"، ومن الجنوب مستوطنة "متان"، ومن الشرق مستوطنة "اورانيت"، حيث التهمت هذه المستوطنات ما مساحته 1250 دونما.

وبعد احتلال الضفة عام 1996م، توالت أوامر استيلاء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على القرية؛ فوصلت بلدية حبلة عدة أوامر مصادرة، بعضها عام 2002، وعام 2003، كما صدرت أربعة أوامر منها بخصوص جدار الضمّ والتوسع العنصري، والأخير بخصوص النفق المزعوم الذي يربط مدينة قلقيلية بالقرى الجنوبية للمحافظة، ويمر مباشرة في أراضي حبلة، وغيرها من قرارات المصادرة بالقوة والتي لا تزال مستمرة حتى الآن.

160 دونما استولت عليها سلطات الاحتلال، بعد أن وزعت 166 إخطارا على أصحابها، أخذت قرية حبلة منها نصيب الأسد، لصالح إقامة الاحتلال مستوطنات ومشاريع للمستوطنين فيها.

وشملت القرارات أراضٍ تابعة لقرى: حبلة جنوبي قلقيلية، والنبي إلياس شرقي المدينة، علما أن بعض هذه الأراضي تقع خلف جدار الفصل العنصري.