اللواء زيداني: إننا الجند الأوفياء للرئيس محمود عباس الثابت بوجه المشاريع التصفوية

اللواء زيداني: إننا الجند الأوفياء للرئيس محمود عباس الثابت بوجه المشاريع التصفوية
رام الله - دنيا الوطن
قال اللواء أبو أحمد زيداني (عضو قيادة اقليم لبنان في حركة فتح مسؤول الشباب والرياضة في منظمة التحرير الفلسطينية نائب رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية) في مداخلة له خلال وقفة تضامنية  افتراضية مع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي:  اننا نطالب بالافراج عن جثامين الشهداء الذين تحتجزهم دولة الكيان في مقابر الارقام.

وكانت الوقفة التضامنية الافتراضية قد اقيمت برعاية بلدية صور واللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، وقد شارك في الوقفة 30 شخصية لبنانية وفلسطينية وعربية، والقيت خلالها كلمات دعت الى التضامن مع الاسرى والمعتقلين  في سجون الاحتلال والمطالبة باطلاق سراحهم في يوم المفقود العربي.

اضاف اللواء أبو أحمد زيداني من ناحية ثانية: "امام ما يجري من تهويد وضم لأرضنا الفلسطينية وتهديد ووعيد لقائدنا ورئيسنا الرئيس محمود عباس ابو مازن ان مخيماتنا اليوم في لبنان تعلن موقفنا" واضح لا لبس فيه.

وتابع بقوله: "اننا الجند الاوفياء لرجل سيجنا بالأمان السياسي، لرجل الثبات في وجه كل المشاريع التصفوية لقضيتنا  اننا الجند الأوفياء للرئيس عباس ومعه قيادة التاريخ".

واستطرد بقوله:  لكل أسير وبعيدا" عن الملامح والاسماء ننحني باحترام  وننتظر بفارغ الصبر عن اعلان لكل محبي المفقودين ،  وللحظة تبشر الحرية بميلاد فجر جديد لثقافة واحترام الحق..لأ سراناا الذين يهزون عتم الزنازين وحطموا زرد السلاسل والف انحناءة لصبركم يا اسياد الصبر يا فرسان الحرية.

وتابع اللواء زيداني : هنا الجنوب هنا تعمد التحالف اللبناني الفلسطيني بأزكى الدماء وهنا كان الانتصار واندحار العدو.

وفي السياق، قال: "هي غطرسة القوة وهي العربدة ذاتها التي نعيشها مع دولة الكيان الغاصب  ومنذ قيامه مدعوما" ومعززا" من كل الادارات الامريكية المتعاقبة ، وبكل فيتوهات القهر الظالمة لشعبنا الفلسطيني أولا" ولكل شعوب المنطقة".

وأضاف: "لا بد لي ان أحيي الجنوب الغر والكرامة خصوصا" وللبنان العربي الابي الوفي كل الفخر والاعتزاز ، ولكل نقطة دم سالت على مذبح الحرية للبنان وطرد الغزاة من هذا البلد العربي القومي الذي شكل وما زال منبر الحق والعودة بكل أشكالها".

وخلص الى القول : هي بيروت التي احتلت  وعلى مرأى ومسمع العالم ولم يحرك العالم ساكنا" ..هي بيروت التي صمدت وقاومت أعتى قوى الشر والعدوان في العالم هي التي كان لها شرف الدفاع عنها مع الاخيار والاحرار في لبنان ومن أكثر من بلد.

التعليقات