اقليم سلفيت: الهيئات المحلية وطنية "ولا متنفس لروابط القرى"

رام الله - دنيا الوطن
عقدت اليوم الخميس حركة فتح اقليم سلفيت اجتماع في مكتب الاقليم، بحضور امين سر حركة "فتح" اقليم سلفيت عبد الستار عواد ومدير عام الحكم المحلي في محافظة سلفيت رائد مقبل، ورؤساء البلديات والمجالس القروية في المحافظة، وذلك لمناقشة الوضع الراهن ومواجهة الهجمة الشرسة للمستوطنين والاحتلال التي تستهدف الارض والزيتون والمنشات التي تتعرض لانذارات الهدم تحت ذرائع واهية تهدف الى التضييق على المواطنين، وسبل تفعيل المقاومة الشعبية لمواجهة مخططات الضم وصفقة القرن وسياسات الاحتلال الاسرائيلي.

 في البداية رحب عواد بالحضور، مؤكدا اهمية اللقاء في ظل قيام الاحتلال بخطوات تصعيدية لتنفيذ المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية، مشيرا ان هذا الامر  يتطلب  تكاتف الجهود والحفاظ على السلم الاهلي ووجوب وجود تحرك فعلي على الارض لمواجهة سياسة الضم، داعياً لتفعيل المقاومة الشعبية على الارض والتعبئة الوطنية والوقوف جنبا الى جنب خلف القيادة الفلسطينية، مشيدا بالسياسة الحكيمة التي تنتهجها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ابو مازن بالحفاظ على الثوابت الفلسطينية.

وفي ذات السياق شكر مقبل حركة فتح والمجالس المحلية لجهودهم التي بذلوها في المرحلة السابقة في خدمة اهلنا ومساعدتهم في ظل جائحة كورونا وحالة الطواريء في البلاد مشيرا الى ان عدم تفشي الفايروس في المحافظة جاء نتيجة تضافر جهود الجميع، داعيا الجميع الى تحمل مسؤولياتهم في مواجهة خطر الضم والدفاع على الاراضي المهددة بالمصادرة .

واكد رؤساء الهيئات المحلية التزامهم بقرارات القيادة الفلسطينية ودعمهم لتوجهات الحكومة وحركة فتح للتصدي للمخططات الاسرائيلية التي مصيرها الفشل.