قطر الخيرية: انشاء وتشغيل أربعة مراكز رعاية صحية للنازحين السوريين

رام الله - دنيا الوطن
بتمويل من صندوق قطر للتنمية وبالتعاون مع قطر الخيرية إنشاء وتشغيل أربعة مراكز للرعاية الصحية الأولية بالداخل السوري بتكلفة تقدر ب 7,300,000ريال قطري، ينتظر أن يستفيد منها 144,000 شخص وذلك لتخفيف معاناة النازحين السوريين في مناطق الشمال السوري.

وتوزعت المراكز الطبية، التي بدأ العمل فيها منذ أغسطس 2019، في مدينة إدلب.

يهدف هذا المشروع إلى تحسين الواقع الطبي في الشمال السوري وذلك بالتنسيق مع المنظمات المحلية والدولية الناشطة في قطاع الصحة والهيئات التنسيقية والتقنية التابعة للأمم المتحدة مثل Health Cluster ومنظمة الصحة العالمية WHO ومنظمة اليونيسيف. UNICEF

من جهته أكد السيد مسفر بن حمد الشهواني نائب المدير العام للمشاريع التنموية أن صندوق قطر للتنمية ساهم في الجهود المبذولة لمواجهة فيروس كورونا في مخيمات ومناطق النازحين في الشمال السوري وتركيا، بتنفيذ عدد من المشاريع الطبية لخدمة اللاجئين وسكان الدولة المضيفة، بالتركيز على القطاع الصحي وتوفير المعدات والكوادر الطبية والحماية والأمن الغذائي وغيرها.

وأضاف  ان يعمل المشروع على تأهيل المراكز الصحية و ترميمها وتجهيزها ودعمها بالكوادر والمستلزمات الطبية، وتوفير الخدمات الصحية الأولية وحملات التوعية الصحية وتعزيز الصحة العامة وذلك بالتنسيق مع شبكة الإنذار المبكر والاستجابة  EWARNلدى منظمة الصحة العالمية ، فضلا عن التعامل مع الامراض غير السارية وتقديم الخدمات الوقائية والعلاجية الذي يشمل الصحة الإنجابية وصحة الطفل والصحة النفسية، وبرنامج التغذية الذي يشمل دعم برنامج التغذية والمسح الغذائي في المجتمع، وتوزيع ونشر مواد تثقيفية صحية وتدريب الطواقم الطبية على تقديم الخدمات العلاجية لحالات سوء التغذية الحادة في المشافي، وتوزيع المواد الغذائية والمكملات ودعم برامج التغذية عند الرضع والأطفال.

ويستفيد من خدمات المشروع في مجال الرعاية الصحية بالمراكز الأربعة نحو 15000   مريض شهريا معظمهم نساء وأطفال ومسنون، تقدم لهم بالمجان.

 

وقال السيد أحمد الرميحي مدير إدارة الإغاثة والشراكات الدولية بقطر الخيرية إنه ومنذ ظهور فيروس كورونا وضع المكتب الإقليمي لقطر الخيرية في تركيا خطة طوارئ لتعديل الخدمة الطبية في هذه المراكز حيث أنشأ خيما للفرز الصحي عند مدخل كل مركز لمنع اختلاط الحالات المشتبه بإصاباتها بكورونا من دخول المراكز والاحتكاك مع المراجعين، كما تم ربط هذه المراكز مع مراكز العزل المجتمعي التي تعتبر قطر الخيرية أحد أهم الداعمين لها.

من جهته قال أحد سكان مخيم أطمه الذي يراجع أحد مراكز القرية إن المركز وفر لهم الكثير من الوقت والجهد بالإضافة الى توفيره الأدوية مجانا الأمر الذي خفف من معاناة النازحين.

يذكر أن قطر الخيرية تعتبر من أنشط المنظمات على صعيد تنسيق الجهود في المجال الصحي شمالي سوريا حيث يحرص فريق الصحة التابع لمكتبها على حضور اجتماعات مجموعة الصحة المعنية بالوضع الصحي شمال سوريا باستمرار بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بالمنظمات الدولية.

التعليقات