تفعيل النظام البيومتري الجديد في وزارة الداخلية الأسترالية

رام الله - دنيا الوطن
أعلنت اليوم شركة  "يونيسيس كوربوريشن" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE: UIS) وشركة "آيديميا" عن تفعيل النظام الجديد لخدمة الهوية البيومترية للمؤسسات (إي بي آي إس) الخاص بوزارة الداخليّة في أستراليا.

ويستند نظام "إي بي آي إس" إلى حلّ "يونيسيس ستيلث (للهوية)" متعدد العوامل لإدارة الهويّة والتحقّق منها، ويستخدم خوارزميات التعرّف على الوجه والبصمات من "آيديميا"؛ وهو أحد أنظمة إدارة الهويّة البيومتريّة الأكثر دقة حول العالم والمستخدمة لمعالجة تأشيرات الدخول والإجراءات الحدوديّة بغرض تأمين حدود أستراليا وتسهيل تدفّق المسافرين الشرعيين.

وسيتمّ استخدام نظام "إي بي آي إس" من قبل الوزارة لمطابقة صور وجه وبصمات أصابع الأشخاص بما في ذلك من يرغبون بالسفر إلى أستراليا مثل مقدمي طلبات تأشيرة الدخول وصور الوجه لمقدمي طلبات الجنسيّة. ويُسهّل النظام في الوقت ذاته معالجة بيانات المسافرين الشرعيين ، وتمّ تصميمه لدعم النموّ المتوقّع في طلبات تأشيرة الدخول، ومنح التصاريح الحدودية، وطلبات الجنسيّة خلال الأعوام الـ10 المقبلة.

وتمّ في عام 2019 تسجيل عدد قياسي من الزيارات السنويّة إلى أستراليا بلغت 9.5 مليون شخص، ما يزيد بـ3.9 مليون شخص مقارنةً بـ10 أعوام مضت و 220 300شخص أكثر من العام الماضي1. ومن أجل تسهيل رحلات المسافرين، يحتاج موظفو التصاريح الحدوديّة إلى التأكد بفعالية من هويّات المسافرين والتأكد من صحة هويّاتهم للحدّ من التأخيرات وتفادي الطوابير وتحسين التجربة الإجماليّة للمسافرين. وسيتيح نظام "إي بي آي إس" في المستقبل القدرة على ترميز الأشخاص الذين يعبرون الحدود بهويّات مزوّرة بسرعة.

وقامت "يونيسيس" بتصميم وتطبيق النظام خلال 18 شهر من توقيع العقد مع الوزارة. ويقوم نظام "إي بي آي إس" على حلّ "ستيلث (للهوية)" متعدد العوامل لإدارة تحديد الهويّة والتحقّق منها، حيث يدعم التعرّف على بصمة الوجه والأصابع وقزحية العين والتعرّف على الصوت. وهو حلّ قويّ مصمّم للأعداد الكبيرة (أكثر من 100 ألف معاملة في اليوم) والمعارض الواسعة النطاق (أكثر من 100 مليون سجل). ويقدّم حلّ "ستيلث (للهوية)" الوظائف الأساسيّة لإدارة الهوية البيومتريّة من "إي بي آي إس" بما في ذلك واجهة المستخدم، وتدفقات الأعمال، وقواعد الأعمال، وبيانات الهوية، وربط السجلات، ووظائف التدقيق. ويستبدل "إي بي آي إس" النظام السابق لمطابقة القياسات البيومتريّة الذي تمّ أيضاً توفيره ودعمه من قبل "يونيسيس" لفترة 12 عام الماضية.

وقال ريك مايهيو، نائب رئيس ومدير عام "يونيسيس" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، في هذا السياق: "إنّ النموّ طويل الأمد في أعداد المسافرين الذين نتمنى أن يعودوا بعد انتهاء جائحة ’كوفيد-19‘، بالإضافة إلى المخاطر المتزايدة من قبيل النشاط الإرهابي أو الاحتيالي المحتمل، يعني أنّ الأمن الفعال على الحدود أصبح أكثر أهميّة من أيّ وقتٍ مضى. ويقوم نظام ’إي بي آي إس‘ بتزويد وزارة الداخلية بثقة أكبر في التأكد من هوية الفرد للكشف الفعال والمبكر من المجرمين والأشخاص الذين يثيرون اهتمام الأمن القومي بعد أن غيّروا أسماءهم وحصلوا على جواز سفر باستخدام هويّات مزوّرة. وعملنا عن كثب مع الوزارة وشريكتنا ’آيديميا‘، الرائدة العالميّة في مجال الهويّة المعززة، لتقديم أحد الحلول الرائدة حول العالم للمساعدة على حماية حدود أستراليا وأصولها الوطنيّة".

ويستخدم جوهر حلّ المطابقة البيومتريّة لبصمات الأصابع والوجه الخاص بخدمة الهوية البيومترية للمؤسسات "إي بي آي إس" خوارزميات رائدة في القطاع للمطابقة البيومتريّة من "آيديميا" لمطابقة بصمات الأصابع وصور الوجه بسرعة وبدقّة.

التعليقات